“الأسد يتكلّم”.. أم يتراجع؟

بعد تسعة أشهر من الغياب والصمت، يلوّح بشار الأسد، رئيس النظام السوري السابق، بعودة إعلامية أولى من منفاه الروسي. الإعلامية آسيا هاشم لمّحت إلى مقابلة مسجّلة ينتظر بثها، لكن الصمت الروسي حتى الآن يثير التساؤلات: ما الذي يدفع موسكو إلى التردد في السماح بظهور حليفها السابق على الشاشة؟

من كان بالأمس حاكمًا مطلقًا في دمشق، يبدو اليوم معلّقًا بين رغبة في التحدّث وتحفظات الدولة المضيفة. وفي الوقت الذي ينتظر فيه البعض سماع صوته، تواصل القيادة السورية الجديدة حراكها السياسي النشط، مدفوعة بمواقف إقليمية ودولية تسعى لتكريس واقع جديد لا يبدو أن للأسد فيه دورًا.

فهل نشهد عودة “صوت الأسد”؟ أم أن زمنه انتهى قبل أن يُفتح له الميكروفون؟

تعليق واحد

  1. زمانه انتهى…
    أخذ وقته بما فيه الكفاية..
    و أثبت بجدارة أنه مجرم لعين قذر أبن مجرم ملعون قذر…، فأزهق و عذب و شرد و نكل و هجر و أفسد أضعاف ما فعله المقبور أباه.. و كانت أرض الجولان هي الثمن الذي قدمه أباه الخائن ليحكم ابنه إلى الأبد… ..
    و لكن شآء الله العزيز القهار المنتقم الجبار أن يسقط حكمه إلى الأبد… بإذن الله… و ليس من العجب أن يحصل الأبن اللعين في فترة الثورة على لقب فخري من اليهود : ك “ملك إسرائيل”… ، لأنه استطاع حماية حدود الجولان مع ميليشياته “الممانعة” من أي خرق… فكانوا أفضل من أي كلاب حراسة معروفة…! ، و لذلك أحس المغضوب عليهم بالذعر و الفزع.. بسقوط نظام الممانعة و المقاومة…
    و سيطرة هيئة تحرير الشام الإسلامية.. ، ‏
    فالمفروض… بسقوط نظام الأبن عودة الجولان لأهله.. ، و لكن اليهود لن يرجعوه ، بل على العكس زاد طغيانهم و سعارهم..! ، لذلك سيرجع الجولان بالحروب فقط…
    و الشعب جاهز منذ سنيين و ينتظر الإشارة… و الحمد لله رب العالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى