روسيا تغسل يديها من نظام الأسد وتصافح “سوريا الجديدة”

في مشهد يعكس تغيرًا جذريًا في المواقف، استقبلت موسكو وزير خارجية “سوريا الجديدة”، أسعد الشيباني، الذي صافح نظيره الروسي سيرغي لافروف بابتسامة دافئة، في وقت لا يزال فيه بشار الأسد يقيم لاجئًا سياسيًا في العاصمة الروسية نفسها.
التحول في الخطاب الروسي بدا لافتًا؛ من دعم عسكري غير مشروط للنظام السوري إلى حديث عن “سوريا موحّدة وقوية، وبعيدة عن المنافسات الجيوسياسية”. وكأن موسكو تُعلن مرحلة جديدة، تعيد فيها تموضعها، وتُراجع اتفاقياتها القديمة بطلب من السلطة السورية الجديدة.
الرسائل كانت واضحة: خفض للوجود العسكري، تقليص للعمليات في قاعدة طرطوس، واستعداد لصفقة سياسية تُنهي مرحلة الأسد، دون أن تُخسر موسكو نفوذها في المنطقة.
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم: هل تخلّت روسيا فعلاً عن بشار الأسد؟ أم أنها تعيد تدوير تحالفاتها وفق مصالحها المتغيرة؟ بين من خسر ومن يكتب التاريخ الآن، يبقى السوريون وحدهم من يدفعون الثمن.









لا تستطيع روسيا “بوتين” أن تغسل يديها من دماء الأبرياء الذين قتلتهم بقصف طائراتها منذ تدخلها لحماية نظام الإجرام “البعثي الأسدي” في سوريا…
و لها سوابق وافرة بقتل المسلمين كما في الشيشان و أفغانستان.. ،
أو دعم من يقتلهم كما
البوسنة و ليبيا…،
دولة لعينة فاجرة منذ أيام القياصرة قتلة المسلمين و الأبرياء.. مرورا ب “ستالين” و ما أدراك ما “ستالين”… إلى “بوتين”.. ، لن ترتاح أروح الشهداء في سوريا حتى تقتلع جذور روسيا من هذا البلد إلى غير رجعة.. و كثيرا من المجاهدين يعرفون أعدائهم… ، أما الشيباني مصافح الأيدي الآثمة القذرة الملطخة بدماء “إخوانه” ، فله حسابه بإذن الله، .. و ها هو يطمئن المغضوب عليهم كلما تطاولوا على إنتهاك الحرمات و السيادة..
لكم يوم قريب إنشاء الله.
حتى على أيام النظام الساقط ، ماذا فعلت
روسيا “بوتين” ضد إعتداءات كيان اليهود على السيادة السورية.. ؟
لا شيئ.. لم تطلق طلقة و لا صاروخ و لا تحذير و لا شيئ على الإطلاق.. ، لأن مهمتها كانت حماية كرسي النظام من شعبه ، و أي مجازر أو هجوم “يجب” ألا يخرج عن نطاق “الشعب”.. . و معهم إيران النجسة على نفس المنوال..
أليس كذلك يا روسيا يا “أولاد الحرام” ، مجرمين منافقين أقذار..!،
لن يلدغ السوريين من جحر مرتين ، فإلى مزابل التاريخ أنتم و القياصرة و ستالين و من على شاكلتهم ، ثم إلى نار جهنم خالدين فيها و بئس المصير.. .
أرجو أن نودعد الشيباني قريبا.. فليس هؤلاء من يمثل الشعب المسلم في سوريا الذي قدم ما قدم للخلاص من الظلم و الطغيان.. . . .