دمشق تنكّس أعلامها.. والدم يكتب مجددًا مأساة الكنيسة

تحوّل صباح الصلاة في كنيسة مار إلياس بحيّ الدويلعة إلى مجزرة دامية، راح ضحيتها 22 شهيدًا وأكثر من 50 جريحًا، في تفجير انتحاري نفّذه إرهابي من تنظيم داعش، أطلق النار على المصلين قبل أن يفجر نفسه وسطهم.

الكنيسة التي كانت ملاذًا للسلام، امتلأت برائحة الدم والدخان. الصلبان تكسّرت، والمقاعد تناثرت، والأجساد احترقت في مشهد يعيد إلى الأذهان فصولًا موجعة من الحرب السورية.

سوريا التي لم تلتقط أنفاسها بعد، تجد نفسها مجددًا أمام مشهد رعب داخل دور العبادة، بلا تمييز بين مسجد وكنيسة، ولا فرق في دماء الضحايا.

ثلاثة أيام من الحداد الوطني أعلنتها الدولة، فيما تتوالى الإدانات الدولية من عواصم العالم، لكن الأسئلة تبقى دون أجوبة: من يموّل هذا العنف؟ ومن يزرع الإرهاب في قلب العاصمة؟ وهل يشكّل هذا الهجوم الإرهابي بداية لموجة جديدة من الفوضى؟

من دمشق، أطلق البطريرك يوحنا العاشر صرخته: “انقلوا هذه الصورة السوداء إلى العالم… أوقفوا المذابح”، لكن هل من يسمع؟

‫3 تعليقات

  1. حادث مؤلم لا شك..، و لكن أيضا يجب النظر للحادث بنظرة شاملة ،
    و عميقة دون إغفال المسؤولية من جميع الأطراف.. ، لا يمكن رمي المسؤولية على تنظيم “الدولة الإسلامية” في كل مرة و نعته بأوصاف الإرهاب و إلخ… دون الأخذ بعين الإعتبار أن هنالك قسم كبير من النصارى معادين للمحيط المسلم..!
    و بعضهم مستفزين لا يخفون كراهيتهم لدين الإسلام‎..‎‏! (صليبيين).. بل‎ بعض أسقفتهم لا يزالوا ينظرون للمجرم البائد بشار على أنه ضحية…! و لا يخجلون بالتصريح بذلك متناسين دماء المسلمين و غيرهم ممن سفكها ذلك المجرم الفاجر و ابيه..
    بكل حال ، من قام بهذا الهجوم أصدروا بيانا ذكروا فيه أسبأب الهجوم… ، و ليس من الحكمة في شيئ إغفال البيان و عدم دراسة الأسباب التي أدت لهذا الهجوم…! ، و الذي يمكن أن يتكرر في أي مكان أخر… ، لذلك من المهم معالجة الأسباب عند جميع الأطراف ، و أولها عند هؤلاء الأقليات الرافضين للتسليم لدين الله، و قد حذرهم الله تعالى في كتابه المجيد من أمور معروفة يجب عليهم أن يمتنعوا عنها… و توعدهم بعذاب شديد إن لم يفعلوا… و هذا ما يجب عليهم الإلتفات إليه و هذا ما ينفعهم في كل ما حدث..
    و الحمد لله على كل حال.‏‎

  2. هذا هو دينكم يا أهل السنة، نعم يكرهونكم لأن دينكم يكره الآخر ويحلل نكاح الصغيرة.
    عبد الله عندك مفاتيح الجنة؟ جنة الدعارة والغلمان من أنت لتفتح فمك وتقول لا يخجلون
    بإدن الله سوف تقسم سوريا وكل طائفة يكون لها دويلة هذا مايليق لكم كما قال برنارد لويس

  3. الأحرار هم الذين تفردوا بالعبودية لله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد..،، و ليس الأحرار المنسلخين عن دين الله ، و يعبدون علي أو سلمان أو “العدرا” أو المسيح أو محمد أو الأنبياء أو الأولياء أو الجن و الشياطين أو الملائكة.. أو أي شيئ أو أحد غير الله رب العالمين ،… هذا هو الإنسان الحر كما أعتقده : مخلصا ، متوكلا على الله تعالى وحده لا شريك له ،
    فلا شيئ ينفعك يوم القيامة إلا الإيمان الصحيح برب العالمين ، متبوعا بالعمل الصالح و ما افترضه الله علينا، سبحانه و تعالى ، هداك الله، و الحمد لله على كل حال..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى