في الأردن.. دعم المقاومة جريمة والتنسيق مع الاحتلال “واجب وطني”!

وطن – في سابقة صادمة، قضت محكمة أمن الدولة الأردنية بالسجن 20 عامًا مع الأشغال الشاقة بحق أربعة شبان أردنيين، بعد اتهامهم بمحاولة تصنيع أسلحة لصالح “طرف ثالث”. المتهمون – وهم إبراهيم جابر، حذيفة جبر، خالد المجدلاوي، وأحمد عايش – لم تُوجه إليهم أي اتهامات بتهديد أمن الأردن، بل إن كل الأدلة تشير إلى أن هدفهم كان دعم المقاومة في الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفق محامي الدفاع، فإن المحكمة تجاهلت تمامًا أن “نية المتهمين لم تكن استخدام الأسلحة داخل الأراضي الأردنية”، بل كانت نيتهم المعلنة إيصالها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لمساندة الفصائل. ورغم ذلك، تم اعتبارهم “خطرًا أمنيًا”، بينما يتغاضى النظام الأردني عن التحركات الإسرائيلية المتزايدة على حدوده الشرقية والغربية.

الأخطر من ذلك، أن هذه الاعتقالات ترافقت مع تنسيق أمني مباشر بين جهاز المخابرات الأردنية وجهاز “الشاباك” الإسرائيلي، ما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والشعبية، واعتبره ناشطون دليلاً على عمق التعاون الاستخباراتي الذي بات يستهدف حتى العمل الخيري والإغاثي لغزة.

الشارع الأردني عبّر عن استيائه من هذه الأحكام القاسية، خاصة أن عقوبات مماثلة في إسرائيل لا تتجاوز 5 إلى 8 سنوات، وهو ما وُصف بالمفارقة المؤلمة: “الاحتلال أرحم من الأشقاء”، وفق تغريدات متداولة.

وسط هذا السياق، تتصاعد الانتقادات لدور عمّان في تكميم أي تحرك شعبي داعم لفلسطين، في الوقت الذي تفتح فيه أبواب التطبيع والتنسيق الأمني مع تل أبيب على مصراعيها.

فهل أصبح دعم المقاومة الفلسطينية تهمةً يُعاقب عليها المواطن العربي في بلده؟ أم أن المرحلة القادمة ستشهد تجريم كل صوت يناصر القضية المركزية للأمة؟

  • اقرأ أيضا:
فصل أستاذة أردنية بسبب غزة!.. قرار جامعي يهز الأردن ويكشف القمع الخفي

‫5 تعليقات

  1. لا شك أن كما يكون
    الناس ، كما يكون
    ملكوهم…، لا خلاف
    على ذلك..
    و لكن أبن اليهودية..
    حاكم الأردن..
    “عبد الشيطان”
    خياناته هي أبا عن ‏
    جد ، أي أن الخيانة ‏
    تسري في دمائهم.. ،‏
    ألم يخبر والده المقبور
    اليهود عن خطة
    الهجوم السوري
    المصري…، نعم هم
    عملاء لبني صهيون ،
    أعراب منافقين..
    و لن يكونوا إلا كذلك ،
    ضربت عليهم الذلة
    و المسكنة…،
    قاتلهم الله بإجرامهم
    و خياناتهم..
    إخواني.. من يبيع دينه ‏
    و يخون رب العالمين ‏
    لن يعظم عليه خيانة
    الإسلام و المسلمين
    و أي شيئ أخر…
    إلا الشياطين..فهو ‏
    من أوليائهم و لا ‏
    يجرأ على ذلك…‏‎ ‎

  2. نحن في زمن تخنث فيه الليث واستأسد فيه الكلب
    ورفع ابن العاهرة ساقيه ليدخل فيه من شاء بلا رقيب
    ويتفاخر بعد الزنا واللواط بأمجاد أجداده الفجرة الكفرة

  3. طيب التنسيق الامني بين الاحتلال والسلطه الفلسطينية ايش نسميه ؟ والمستعربين ؟ والفلسطينيين اللي بالشرطه والجيش الاسرائيلي ايش؟
    ولا الجراده ماتشوف الا على جنب ياوطن

  4. و مع ذلك، لا يشرع
    الخروج على الحاكم ،
    كما قال رسول الله،
    صلى الله عليه و سلم،
    ‏( ما أقاموا فيكم الصلاة ).
    ‏…، و لكنه الخزي و العار
    الذي سيلاحق صاحبه
    و عائلته‎..‎‏.،
    و من الناس الذين
    يظلهم الله يوم القيامة
    بظله يوم لا ظل إلا ظله:
    إمام عادل..، هل سيكون
    هؤلاء منهم…!
    الله أعلم.؟ ربما يتوبوا
    و يتوب الله عليهم ،
    فباب التوبة مفتوح ،
    و ربما لا ، و يموتوا
    و ربهم ساخط ‏
    عليهم ، نعوذ بالله.‏‎ ‎

  5. بحسب ظني و خبرتي
    باليهود و الشياطين..،
    يقوم اليهود بعمل سحر
    لناس و أقوام بطريقة
    فردية أو جماعية لا
    أعلم كيف..، للتأثير عليهم
    لأغراض معينة.. أسحارهم الدارجة
    المملة كثيرة و أكثرها: سحر إرهاب (يدعم بعمليات قتل بغير حق).. ‏، سحر تخييل ، سحر نسيان ، سحر تفريق ، سحر دموي و تهييج المجتمعات. ( كما في السودان ).، مع سحر بغضاء و كره ، و سحر (القدس العربي)…و هذا من الأسحار الخاصة لتجعل الناس تتحدث عن أسرار مجتمعاتها السياسية‎،‎‏
    و أرائها‎ دون تحفظ…
    على مواقع معينة..،
    ثم ينشرون ما يدعم ‏
    صهينتهم ، و يمنعون ‏
    التعاليق المفيدة…‏
    إن وجدت..‏‎
    و تتميز هذه التعليقات بكثير من الأخطاء.. خاصة ‏
    الإملائية…، و يجد المرء ‏
    نفسه لا يستطيع الإمتناع عن وضع و لو أي تعليق..‏
    و أحيانا يزيغ البصر أثناء
    الكتابة..، عموما ليس
    السحر حكرا على الشياطين و اليهود وحدهم فالحكام العربان ‏
    تعمل به.. لذلك تجدهم
    أكثر الناس المتأثرين بسحر اليهود.. و هم أصلا
    بعيدين عن رب العالمين ،
    فيصبحوا من جماعة:
    ( أبوس غزمتك يا سعادة بيه )…‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى