مكافأة غير متوقعة من عهد البوسعيدية لمسن عماني أظهر شجاعة نادرة بموقف صعب (شاهد)

وطن – أثنى المؤثر ومقدم البرامج العماني “محمد المخيني” على زوجة السلطان هيثم بن طارق، عهد البوسعيدية التي تلقب في السلطنة بـ” السيدة الجليلة” بعد تبرعها بحافلة جديدة لمسن عماني يدعى “أبو ناصر”.

وكان الرجل المسن المذكور قد أبهرت شجاعته العمانيين خلال الأجواء المناخية التي سادت نيابة سمد الشأن، في الأيام الماضية وتمكن من إنقاذ الطلاب والتضحية بحافلته.

وقال المخيني في مقطع فيديو نشره على حساباته عبر منصات التواصل الاجتماعي: “اسمعوا البشارة الرجل المسن الذي غرقت حافلته في الوادي بنيابة سمد الشأن في الأنواء المناخية الأخيرة”.


وتابع أن “السيدة الجليلة” ـ لقب زوجة السلطان عهد البوسعيدية ـ تبرعت بحافلة من طراز حديث لهذا الرجل المسن الذي ضحى بحافلته من أجل أن ينقذ الطلبة وأخرجهم من الوادي تاركاً سيارته تغرق.

وأكمل:”وجاءت اليوم الأخبار المفرحة من أم الوطن صاحبة القلب الحنون لتتبرع له بحافلة.”

إشادة بزوجة السلطان هيثم

وأضاف أن المبلغ الذي تم جمعه من تطبيق “دار العطاء” للتبرعات وهو خمسة آلاف ريال عماني ستذهب لهذا الرجل المسن أيضا ليعدل بها أوضاعه.

وبدورها شكرت جمعية دار العطاء زوجة سلطان عمان هيثم بن طارق، على تبرعها بحافلة للمسن أبو ناصر.

  • اقرأ أيضا:
زوجة سلطان عُمان تتفاعل مع “طوفان الأقصى”.. ورسالة خاصة للمرأة الفلسطينية

وقالت في تغريدة على حسابها في موقع”إكس”-تويتر سابقاً :” شكر وعرفان من جمعية دار العطاء لأم العطاء وعهد عمان السيدة الجليلة عهد البوسعيدية على عطائها وتكرمها بالتكفل بحالة أبو ناصر دمتم ذخراً وسنداً وعطاءاً لا ينضب من عمان ولعمان”.

https://twitter.com/DarAlAttaa/status/1786361359594041748

تخلى عن مصدر معيشته

وكانت الجمعية ناشدة العمانيين مساعدة “أبو ناصر” الذي ضحى بالباص مقابل إنقاذ حياة الطلاب، وأضافت في منشورها أن المسن “تخلى عن مصدر معيشته الوحيد مقابل إنقاذ حياة الطلاب .. فكونوا عوناً له و أعينوه في مصابه”.

المسن يروي ما جرى

وروى المسن العماني أبو ناصر أنه خرج بحافلته مع الطلاب من مدرسة “عزان بن تميم” وبناء على تعليمات المدرسة أخذ الطلاب وكان مساره -كما قال- أن ينزل الطلاب على طول الوادي في سمد الشأن، وظل يُنزل طلاباً إلى أن وصل إلى مصلى العيد فتوقف الباص جراء السيل.

https://twitter.com/Oman_events/status/1786341771636609227

فأخرج الطلاب بأسرع وقت باتجاه المصلى والجبل وشاهد الباص وقد غرق بعد 5 دقائق.

وأضاف أنه ضحى بالباص من أجل أرواح الطلاب. وأردف أن الباص يعوض أما الطلاب فكيف يتم تعويضهم لو طالهم أذى، وقال إنه كان يتكسب من وراء الباص بالإضافة إلى راتب التقاعد الذي يبلغ 280 ريالاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى