وطن – أعلن الادعاء العام في مدينة بوردو الفرنسية قيام مهاجر أفغاني بقتل شخص وإصابة آخر، قبل أن ترديه الشرطة الفرنسية لتسفر جريمته عن مقتل جزائري في فرنسا وجرح الآخر.
جاء ذلك بعدما تحرك الجاني نحو جريمته بدافع اتهامه ضحيتيه اللتان تنحدران من الجزائر بشرب الكحول في أول أيام عيد الفطر وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
وذكر شهود عيان حول جريمة مقتل جزائري في فرنسا أن مرتكب عملية الطعن قام بداية بتوجيه انتقادات للشخصين المتحدرين من قاوس شمال شرقي الجزائر، “لأسباب متعلقة بشرب الكحول” في يوم عيد الفطر حسبما نقله bfmtv.
ووجه الجاني لكمات للضحيتين اللتان قامتا برمي “عبوات (من المشروبات) نحو المعتدي عليهما. ليعود المشتبه به وهو يحمل سكينا، ويبدأ بطعنهما حسبما أفادت المدعية العامة للجمهورية في مدينة بوردو فريديريك بورتوري، في مؤتمر صحفي.
اعتداء على جزائريين في فرنسا
وذكرت بورتوري أن لا وجود لأي مؤشر على أي اعتداء إرهابي والمنفذ الذي تم القضاء عليه هو أفغاني يبلغ 25 عاما. وبحسب القضاء الفرنسي، سبق له أن تواجه مع أفراد آخرين لأسباب مرتبطة بعيد الفطر.
كما فتحت السلطات تحقيقات حول جرائم “القتل” و”محاولة القتل” وظروف القضاء على المعتدي من قبل الشرطة وذكرت المدعية أنه كان هناك الحق المشروع لأفراد الشرطة بالدفاع عن النفس أثناء الحادثة وفق زعم بورتوري.
القتيل البالغ من العمر 37 عاماً قضى جراء تسع طعنات أربع منها في منطقة الصدر. في حين أصيب الجريح بثلاثة طعنات وتم إنقاذه وحياته ليست في خطر وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية ورصدته وطن.
شرب الكحول يوم العيد
وذكر الجريح البالغ من العمر 26 عاماً حول جريمة مقتل جزائري في فرنسا إن المعتدي الذي لا يعرفه مسبقا “تقدم من صديقه وبدأ بمهاجمتهما واتهمهما بشرب الكحول في يوم العيد”.
كما أبلغ أحد الشهود الشرطة بالواقعة، ليقترب أفرادها من مكان الاعتداء “ويطلبوا من المعتدي مرارا إلقاء سلاحه”.
قد يهمّك: مقتل مراهق من أصول جزائرية يحول فرنسا لكتلة نار.. ووزير الداخلية يفاقم الشرارة
وعندما بدّل المعتدي من وجهته وتقدم نحوهم حاملا سكينه في موقف تهديدي، استخدم الشرطي سلاحه، وهو بندقية هجومية، بهدف “شل حركة المهاجم”، ما أدى إلى مقتله.
يذكر أن التعرض كان قد هاجم شخصين آخرين “لأنهما كانا يشربان النبيذ في يوم العيد”، وضربهما قبل أن “يعرض سكينا”، لكنه تابع طريقه.
