الرئيسية » الهدهد » تقرير مضلل لقناة إماراتية يزعم مشاركة تنظيم داعش في حرب السودان

تقرير مضلل لقناة إماراتية يزعم مشاركة تنظيم داعش في حرب السودان

وطن – بث الإعلام الإماراتي تقريراً مضللاً زعم فيه وجود تنظيم “داعش” في السودان، في محاولة منه للتغطية على ما يجري من جرائم مروعة من قبل قوات الدعم السريع التي يدعمها، والتي توصف بالمرتزقة التي لا تختلف عن أي تنظيم إرهابي آخر.

وشاركت قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية مشاهد لمقاتلين يرفعون الرايات السوداء وقالت إنّها توثق بالأدلة مشاركة تنظيم داعش في حرب السودان.

تقرير إماراتي مضلل عن السودان

ونقل موقع “مسبار” المتخصص في كشف المعلومات والتقارير المضللة فيديو سكاي نيوز المضلل، وتبنت فيه المذيعة معلومات لا تمت للحقائق بصلة ومنها خروج زعماء تنظيمات متطرفة من السجون والمشاركة في الحرب الدائرة.

وبقليل من البحث ستجد أن المقطع قديم يعود لعام 2013 ومن بلد آخر وهو الصومال، ما يؤكد مدى الحرص الإماراتي على التشويه والتضليل ومحاولة طمس الحقائق لإخفاء الجرائم المرتكبة على يد من تدعمهم أبوظبي.

ولعبت الإمارات دوراً رئيسياً في إشعال الحرب والفوضى في السودان عبر حليفها الداخلي ميليشيا الدعم السريع، ما أودى بحياة آلاف المدنيين الأبرياء وجرح آخرين ونزوح وتهجير الملايين من السكان.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة يعاني السودان بسبب الحرب واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث بعد ما يقرب من عام من الأعمال العسكرية، حيث يواجه نحو 18 مليون شخصاً أو نحو ثلث السكان نقصاً حاداً في الغذاء.

  • اقرأ أيضا:
فتّش عن الذهب.. تقرير أوروبي يفضح دور الإمارات الشيطاني في تغذية حرب السودان

دور قذر للإمارات في السودان

وكان تحقيق أعده موقع “أوراسيا ريفيو” قد أكد أن الحرب الدائرة بين الجيش السوداني الذي يقوده عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي” تسببت في أزمة إنسانية وخيمة، أجبرت ما يقدر بنحو 6.7 مليون شخص على الفرار من منازلهم.

ويقول الجيش السوداني إن لديه معلومات من المخابرات والدائرة الدبلوماسية تفيد بإرسال الإمارات طائرات لدعم الجنجويد.

وحذر التحقيق من أنه إذا نجح حميدتي في حملته ضد الجيش السوداني فسيؤدي إلى توسيع نفوذ الإمارات في عمق أفريقيا وتعزيزا لقوة فاغنر في مساحة شاسعة من القارة السمراء ومنطقة الساحل، علاوة على تعزيز نفوذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمويله، وهو ما سيكون بمثابة ضربة قوية للولايات المتحدة والغرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.