الرئيسية » الهدهد » صورته كانت تُحجب في نشرات الأخبار.. تعرف على طارق علاء الدين “رجل الظل” بجهاز المخابرات الأردني

صورته كانت تُحجب في نشرات الأخبار.. تعرف على طارق علاء الدين “رجل الظل” بجهاز المخابرات الأردني

وطن – تحدثت وسائل إعلامية عن وفاة من كان يوصف برجل الظل في المخابرات الأردنية ومديرها الأسبق الفريق أول المتقاعد طارق علاء الدين حسن طوبال لتدور تساؤلات عن هذه الشخصية.

وطارق علاء الدين الملقب (أبو حسن) توفي يوم 28 مارس الجاري، عن عمر ناهز 89 عاماً.. فمن هو؟

ما دور طارق علاء الدين في المخابرات الأردنية؟

طارق علاء الدين من مواليد 1935 وينتمي إلى أسرة شركسية. نال الراحل ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1960، ثم عمل ضابطاً في جهاز المخابرات الأردني.

وتولى علاء الدين منصب مدير الجهاز للمخابرات حتى 1989 خلفاً لأحمد عبيدات الذي تسلم لاحقاً منصب رئيس الوزراء.

وأصبح علاء الدين عضواً في مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان الأردني) عام 1989.

تولّى طارق قيادة جهاز المخابرات الأردنية سبعة أعوام بين 1982- 1989.

  • اقرأ أيضا:
هكذا كانت ردّة فعل الملك عبدالله الثاني بعدما نسي مدير المخابرات السابق تأدية التحية له (شاهد)

رجل الظل في المخابرات الأردنية

وبحسب ما نقله موقع “العربي الجديد” في تقرير له عن رجل المخابرات الأردنية الراحل، لا يعرف الكثير من الأردنيين ملامح مدير المخابرات الأردني الأسبق طارق علاء الدين ولا صورته.

وكان صورة طارق علاء الدين تُحجب في نشرات الأخبار في التلفزيون الرسمي الأردني.

وفي فترة الثمانينيات كانت المنطقة مشتعلة سواء في لبنان الذي كان على صفيح الاجتياح مروراً بالحرب العراقية – الإيرانية المستعرة.

وخلال تولي علاء الدين مسؤولية جهاز المخابرات اتخذ الأردن قرار فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، وشهدت تلك الأعوام استهداف دبلوماسيين أردنيين في الخارج

وكانت علاقات الأردن مشحونة مع إسرائيل وسوريا والتنظيمات الفلسطينية، بما فيها حركة فتح، وليبيا وإيران والتنظيمات الموالية لها.

التشدد والفظاظة مع الأردنيين

وكانت صفات رجل المخابرات الراحل عاملاً في أدائه أدواراً عدة ومن واكب تلك الفترة يدرك أن المخابرات الأردنية كانت في عهده “متشدّدة جداً وعلى فظاظة في التعامل مع المواطنين”.

وضمن مقال قديم لعارف بني حمد فإن علاء الدين اشتهر بكونه “قوي وصامت وعمل في الظل” و”لم يظهر في الإعلام”.

وكان علاء الدين من المقرّبين من الملك الراحل الحسين بن طلال وجهاز المخابرات في عهده مغلقاً ومهيوب الجانب داخلياً وإقليمياً.

وكانت دائرة المخابرات في عهد طارق علاء بمثابة عقل الدولة الأردنية المركزي بامتياز، وكان متقشّفاً من حيث السيارات وأثاث المكاتب والمصاريف.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.