الرئيسية » الهدهد » ترحيل تركي من هولندا لاغتصابه بقرة.. ما حقيقة الادعاءات الرائجة؟ (فيديو)

ترحيل تركي من هولندا لاغتصابه بقرة.. ما حقيقة الادعاءات الرائجة؟ (فيديو)

وطن – تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً قالوا إنه لبقرة تعرضت للاغتصاب على يد مواطن تركي مقيم في هولندا، وقامت السلطات بترحيله لتدور تساؤلات عن حقيقة تلك المزاعم.

وشارك بعض الرواد صورة للبقرة زاعمين أنها تعرضت للاغتصاب ومستدلين بما ذكره الكاتب التركي “ibrahim haskoloğlu” عبر حسابه في منصة إكس.

وكتب الصحفي التركي إبراهيم على حسابه في منصة إكس: “تتحدث الصحافة الهولندية عن المواطن التركي محمد الذي اغتصب البقرة التي تدعى لورا مراراً وتكراراً”.

ما حقيقة ترحيل تركي اغتصب بقرة في هولندا؟

وشارك إبراهيم صورة وفيديو للبقرة وأكمل: “تم القبض على محمد وتم ترحيله فيما بعد إلى إسطنبول، لكنه لم ينال أي عقوبة. وتظل لورا متوترة للغاية ومضطربة حول الناس”.

ويبدو أن إبراهيم حاول الإشارة إلى أن تركيا لا تعاقب على اغتصاب البقر، في حين ناقض نفسه لكون هولندا في حال تأكدت فعلة محمد لكان الآن قيد المحاكمة والسجن وليس الترحيل.

وفضلاً عن ذلك أكدت مصادر أخرى أن محمد تم ترحيله لكونه لم يحمل وثائق إقامة قانونية ضمن هولندا وصورة البقرة مزاعم عن إساءة معاملته لها.

  • اقرأ أيضا:
تفاصيل جديدة حول اغتصاب كلب الرياض وجمعية للرفق بالحيوان توضح الحقيقة كاملة

مغردون يفندون صحة المزاعم

وشارك أحد المغردين في رده على الصحفي إبراهيم: “تم ترحيل الرجل ليس لأنه اغتصب البقرة، ولكن لأنه كان يعيش بشكل غير قانوني (بدون تصريح إقامة) لسنوات. لذلك، عندما قبضت عليه الشرطة بسبب هذه الحادثة، رأوا أنه سيهرب وقاموا بترحيله”.

وأضاف المغرد: “لقد ابتكر أعضاء حزب العمال الكردستاني هذه الكذبة لمجرد أنهم أتراك. هذه هي حقيقة الخبر”.

وكتب مغرد آخر مخاطباً الصحفي: “إبراهيم، لقد نشرت أخباراً خاطئة، ونحن في انتظار تصحيحها”.

وببحث أجرته (وطن) تبين أن حادثة الاغتصاب جرت فعلاً ونقلتها وسائل إعلام محلية في هولندا.

لكن لا علاقة للمواطن التركي بتلك الحادثة ولم يذكر أي شيء يشير إلى أن الفاعل أجنبي أو أنه تركي تم ترحيله، ولو حدث ذلك فعلاً لكان الفاعل في السجن قبل عملية الترحيل.

كما لم يذكر اسم محمد في وسائل الإعلام الهولندية التي نقلت الخبر مثل موقع rtvoost.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.