الرئيسية » حياتنا » دراسة: هذا الوقت من اليوم هو الأسوأ.. ينخفض فيه المزاج لأدنى مستوى

دراسة: هذا الوقت من اليوم هو الأسوأ.. ينخفض فيه المزاج لأدنى مستوى

وطن – كشفت دراسة علمية قام بها علماء أمريكيون عن أسوأ وقت على الإطلاق في اليوم، والذي يميل فيه الأشخاص إلى انخفاض الحالة المزاجية.

ووفق الدراسة التي أجريت في جامعتي “ميشيغان ودارتموث هيلث” على أكثر من 2500 مشارك، وجد الباحثون أن الساعة الخامسة صباحاً هي أسوأ وقت في اليوم رسمياً.

ورأوا أن هذا هو الوقت الذي أبلغ فيه الأشخاص عن انخفاض حالاتهم المزاجية، مقارنة بالساعة الخامسة مساءً، عندما كانوا أكثر بهجة وارتياحاً.

ووفق موقع “ميترو” قال المؤلف الرئيسي الدكتور بن شابيرو، من دارتموث هيلث: “إن المزاج يتقلب بشكل طبيعي مع أدنى نقطة في الصباح وأعلى نقطة في المساء بغض النظر عن الحرمان من النوم”.

الحرمان من النوم

وأضاف التقرير الذي كتبته “كاثرين فيدلر” أن “الحرمان من النوم هو عملية منفصلة تزيد من انخفاض الحالة المزاجية. ”

لذا فإن الشخص الذي يستيقظ طوال الليل في الساعة 5 صباحًا يجب أن يكون مزاجه أقل، مما لو كان قد استيقظ للتو في الساعة 5 صباحاً.

ومع ذلك، في يوم عادي، سيظل مزاجهم في الساعة الخامسة صباحاً أقل من مزاجهم في المساء.

  • اقرأ أيضا:
هذا أفضل وقت للذهاب إلى الفراش إذا كنت تريد 8 ساعات من النوم!

عمال السكك الحديدية

وتناولت الدراسة عمال صيانة السكك الحديدية وعملهم في الليل، مشيرة إلى أن الأشخاص المذكورين ممن يعملون في نوبات ليلية لديهم مزاج أقل في الساعة الخامسة صباحاً مقارنة بأولئك الذين يستيقظون في نفس الوقت.

واستخدمت الدراسة، التي نشرتها مجلة PLOS Digital Health ، بيانات Fitbit من 2602 متدربًا طبيًا على مدار عامين.

وسمح جهاز ذكي للباحثين بقياس معدل ضربات قلب المشاركين وعدد الخطوات وبيانات النوم ونتائج الحالة المزاجية اليومية.وقام الفريق أيضاً بتقدير الوقت اليومي – الساعة الطبيعية للجسم – ووقت الاستيقاظ.

ساعة الجسم

وقال كبير الباحثين البروفيسور داني فورجر، من جامعة ميشيغان: “لقد اكتشفنا أن المزاج يتبع إيقاعاً مرتبطاً بالساعة الداخلية للجسم، ويزداد تأثير الساعة عندما يظل الشخص مستيقظاً لفترة أطول”.

وسلطت الدراسة أيضاً الضوء على الدور الهام الذي تلعبه ساعة الجسم في الحالة المزاجية، وتقدم التكنولوجيا القابلة للارتداء كوسيلة جديدة ومثيرة لاستكشاف هذه العوامل في قضايا الصحة العقلية.”

وقال الدكتور شابيرو: “من المعروف في مجال الطب النفسي أن النوم وإيقاع الساعة البيولوجية يلعبان دوراً مهماً في الصحة العقلية”.

عوامل عدة

ومع ذلك، فقد تم عرض هذه النتائج فقط في عينات صغيرة وفي إعدادات المختبرات الاصطناعية. وتعمم هذه الدراسة هذه النتائج على الحياة اليومية لعدد كبير من المشاركين.

ولاحظ الفريق أن تباين الحالة المزاجية لدى الأفراد معقد ويتأثر بعوامل عديدة، وأن عددًا قليلًا من المشاركين ظلوا مستيقظين لأكثر من 18 ساعة يوميًا.

وقال الدكتور شابيرو: “بدلاً من الحاجة إلى سحب الدم أو مراقبة درجة الحرارة، يمكننا الحصول على بيانات مماثلة من جهاز Fitbit اليومي”. “وهذا يفتح الباب أمام أطباء الصحة العقلية لاستخدام مقاييس إيقاع الساعة البيولوجية في الممارسة السريرية اليومية.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.