الرئيسية » الهدهد » تفاصيل رسالة استخباراتية لتحذير نتنياهو من طوفان الأقصى قبل ساعات من التنفيذ

تفاصيل رسالة استخباراتية لتحذير نتنياهو من طوفان الأقصى قبل ساعات من التنفيذ

وطن – توالى الكشف عن معلومات مثيرة بخصوص مدى توقُّع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وكشفت قناة “كان”، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، عن رسالة تحذير كان مسؤول كبير في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يعتزم إرسالها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحذر من إمكانية تنفيذ هجوم واسع من قِبل حماس، لكن الحركة سبقت ونفذت هجومها.

وقالت القناة، إن الرسالة كتبها رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) العميد عاميت ساعر، عشية هجوم حماس.

وحذرت الرسالة من أن إيران وحماس وحزب الله تبحث عن فرصة لمهاجمة إسرائيل، وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية، تراكمت لدى شعبة الاستخبارات العسكرية.

وأوضح رئيس قسم الأبحاث في “أمان”، في رسالته، أن كبار المسؤولين في المحور الإيراني كانوا يضغطون ويعتقدون أن الوقت قد حان لمهاجمة إسرائيل، وإلحاق أضرار قاتلة بها.

وكان من المقرر إرسال الرسالة مباشرة بعد عيد “سيمحات توراه” (فرحة التوراة/وافق 7 و8 أكتوبر 2023)، إلى نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، لكن حماس سبقت ونفذت هجومها”، وفق ذات المصدر.

وتم إرسال هذه التحذيرات إلى رئيس شعبة “أمان” أهارون هاليفا، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، اللذين وجّها “ساعر” بإرسالها إلى نتنياهو.

4 رسائل تحذير

وأوضحت القناة أنه خلال العام الماضي، تم إرسال 4 رسائل تحذير من شعبة “أمان”، آخرها في يوليو/تموز، لكن تم تجاهلها والتعامل معها بشكل مثير للريبة من قبل المستوى السياسي.

  • اقرأ أيضا:

أولى خطوات التحقيق في فشل الاستخبارات الإسرائيلية حول طوفان الأقصى.. نتنياهو قيد الحصار

استعدادات للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قد كشفت أن ضباطاً من مختلف الرتب بالجيش الإسرائيلي يتلقون المشورة من محامي الدفاع العسكري استعداداً للتحقيقات في إخفاقات 7 أكتوبر.

وقالت الصحيفة، إن هذه التحقيقات، التي من المتوقع الانتهاء منها في مايو/أيار المقبل، ستكون بمثابة مقدمة سترتكز إليها لجنة التحقيق الرسمية في الحرب، والتي من المقرر أن يتم تشكيلها في وقت لاحق هذا العام.

وحتى الآن، نأى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنفسه، عن الاعتراف بمسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر.

جاء ذلك بعكس قادة عسكريين ومسؤولين سياسيين كبار في إسرائيل، كما رفض نتنياهو تشكيل لجان تحقيق رسمية في الأحداث لحين الانتهاء من الحرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.