الرئيسية » الهدهد » سرقة أسلحة وذخائر من جيش الاحتلال تحت غطاء حرب غزة.. من سرقها وماذا سيفعل بها؟

سرقة أسلحة وذخائر من جيش الاحتلال تحت غطاء حرب غزة.. من سرقها وماذا سيفعل بها؟

وطن – كشفت قناة عبرية رسمية، عن اتساع ظاهرة سرقة الأسلحة من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء الحرب.

وقالت قناة “كان”، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، إن هناك زيادة مقلقة لظاهرة سرقة الأسلحة والذخيرة في الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء الحرب وسط مخاوف من وصولها أيضا لتنظيمات مسلحة في الضفة الغربية.

من جانبه، قال روعي شارون، المراسل العسكري للقناة: “في الجيش الإسرائيلي قلقون في الحقيقة من قيام جنود أو حتى مواطنين بسرقة قنابل يدوية شديدة الانفجار وكذلك صواريخ مضادة للدورع”.

وأضاف أن عمليات السرقة تتم من داخل قطاع غزة أو مناطق تجمع القوات خارجه، ونقلها لما وصفها بـ”منظمات الجريمة”، ومن هناك إلى منظمات وصفها بالإرهابية.

وأوضح شارون، أنه على الرغم من أن هناك رقم لكل قنبلة وصاروخ مضاد للدروع، لكن في الحرب هناك الكثير من الفوضى، وعمليات إمداد متواصلة بالأسلحة ولا يتم عد القنابل والصواريخ التي يتم إطلاقها.

ولفت إلى أن هذا الأمر يسهل عملية سرقة الجنود للقنابل والصواريخ المضادة للدروع وأخذها إلى المنازل إما كتذكار أو بغرض البيع.

  • اقرأ أيضا:
فضيحة إسرائيلية في غزة.. مستوطن ينتحل صفة شرطي ورجل شاباك ويسرق أسلحة وذخائر من منطقة الحرب

وخلال الأسبوع الجاري تم اعتقال فلسطيني من القدس الشرقية لدى تواجده بشمال إسرائيل وبحوزته صاروخ مضاد للدروع من طراز ماتادور، الذي يستخدمه الجيش بكثافة في قطاع غزة.

وكذلك الشهر الماضي، وفق المحلل الإسرائيلي، تم إطلاق 15 قنبلة يدوية خلال 10 أيام، وهي قنابل ليست قديمة بل إصدارات حديثة يستخدمها الجيش.

وأشار إلى أنه في ظل المخاوف من وصول هذه الأسلحة من داخل الخط الأخضر (أراضي 1948) إلى الضفة الغربية، يعتزم جيش الاحتلال تشديد عمليات التفتيش على المعابر والحواجز الإسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد كشفت مؤخرًا، عن عثور شرطة حرس الحدود الإسرائيلية على ثلاث قنابل يدوية شديدة الانفجار سُرقت من الجيش بحوزة مجرمين إسرائيليين في مدينة “أور عكيفا” قرب مدينة حيفا (شمال).

يُشار إلى أنه خلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.