فضيحة جنسية جديدة تهز إسرائيل.. مسؤولة بارزة أقامت علاقات مع موظفات

وطن – أقر الاحتلال الإسرائيلي بفضيحة مدوية ضمن بعثة دبلوماسية في شيكاغو الأمريكية، تجسدت بتحرش مسؤولة قنصلية بالموظفات جنسياً خلال فترة عملها ما بين 2021 و2022 وأصدر حكماً بإقالتها.

وذكرت مصادر إسرائيلية أن لجنة تأديبية بوزارة الخارجية الإسرائيلية قررت إقالة مسؤولة قنصلية كانت تعمل في بعثتها بمدينة شيكاغو الأمريكية، بسبب “التحرش الجنسي بموظفات” كن يعملن تحت إشرافها.

وجاء في موقعي “تايمز أوف إسرائيل” ويديعوت أحرونوت أن القرار تم في إطار صفقة إقرار بالذنب وقعت عليها مسؤولة الشؤون القنصلية والإدارية السابقة ميشال كيرين ديفيد (40 عاما).

ماذا قالت المتحرشة عن فضيحتها؟

وكيرين ديفيد، من مواليد عام 1984، عملت قنصلا في شيكاغو. وقد تم إيقافها عن العمل منذ أبريل/نيسان 2022.

وذكرت الموظفة المتهمة بالتحرش خلال جلسات الاستماع: “عملت من أجل إسرائيل لمدة 16 عاما وأشعر بخيبة أمل من هذا سلوك”.

وتابعت “لم يأت أي مسؤول من وزارة الخارجية لسماعي. لقد وافقت على صفقة الإقرار بالذنب لأنني أرغب في وضع الإجراءات التأديبية خلفي وبدء حياة جديدة”.

  • اقرأ أيضا:
فضيحة جنسية بإسرائيل.. هذا ما فعله جندي بزميلته في أحد ليالي الحرب على غزة (فيديو)

وتتعلق الصفقة بإقرار المسؤولة “بالتحرش الجنسي وإقامة علاقات غير لائقة مع أربع شابات على الأقل عملن معها في البعثة، خلال فترة عملها بين أكتوبر/تشرين الأول 2021 وأبريل/نيسان 2022”.

وبحسب المصادر تحرشت كيرين ديفيد جنسيا بموظفات وتصرفت بطريقة جنسية غير لائقة، وأقرت بانتهاكها لقواعد السلوك لموظف حكومي.

إقالة وعقوبات أخرى

وقضت لجنة الخارجية الإسرائيلية بفصل كيرين ديفيد نهائياً من الوزارة وخصم راتب شهر واحد، ومنعها من العمل في الحكومة بأي صفة لمدة ثماني سنوات.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن محامية كيرين ديفيد، أيالا هونيغمان قولها إنه كان من الصعب على كيرين الموافقة على صفقة الإقرار بالذنب.

وأضافت هونيغمان أنها “فعلت ذلك لتفتح صفحة جديدة في حياتها وهي ليست مهتمة بالعمل في وزارة الخارجية والخدمة المدنية”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث