وطن- أعلنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ارتقاء اللاعبة نغم أبو سمرة بطلة الكاراتيه الفلسطينية، متأثرة بجراحها أثناء نقلها من قطاع غزة إلى مصر للعلاج بالخارج لخطورة وضعها الصحي وبتر قدمها ، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلتها خلال الحرب المتواصلة على القطاع لليوم ال98.
وأكدت اللجنة الأولمبية الفلسطينية عبر حسابها على منصة الفيس بوك، بارتقاء لاعبة الكاراتيه الفلسطينية أبو سمرة، بعد مناشدة والدها قبل شهر من الآن بسرعة التدخل لعلاج ابنته بالخارج.
استشهاد نغم أبو سمرة بطلة الكاراتيه الفلسطينية
وكانت قد أصيبت بطلة رياضة الكاراتيه الفلسطينية نغم أبو سمرة، في استهداف الاحتلال لمنزل عائلتها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وبترت قدمها اليسرى.
نغم أبو سمرة .. والدها ناشد كل العالم لتطلع بنته تتعالج!
لكن اليوم نغم راحت لربها شهيدة بإذن الله تشكو له الظلم والقهر والعجز في غزة.. pic.twitter.com/DRiEnX18hm
— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) January 12, 2024
وناشد والد لاعبة الكاراتيه الفلسطينية أبو سمرة، في مقطع تداوله النشطاء الفلسطينيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، الاتحاد الرياضية في العالم والمهتمين بسرعة التدخل لعلاج ابنته، بسبب خطورة وضعها الصحي ومكثوها داخل مركز العناية المركزة بعد بتر قدمها، نتيجة قصف منزل عائلتها وسط قطاع غزة.
اقرأ أيضاً:
-
“من يُعيد لها حلمها”.. نغم أبو سمرة بطلة الكاراتيه الفلسطينية بُترت قدمها بعد قصف الاحتلال لمنزل عائلتها بغزة (شاهد)
-
تيفو جماهير النجم الساحلي التونسي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة (فيديو)
حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة
وارتقى المئات من نجوم الرياضة الفلسطينية في مختلف الرياضات المختلفة، خلال حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي من قبل الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، لعل أبرزهم المدرب هاني المصدر المدير الفني للمنتخب الأولمبي الفلسطيني لكرة القدم.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر بشعة بحق المدنيين الأبرياء في غزة، من خلال قصف الأحياء السكنية والمنازل والمساجد والكنائس والمشافي على رؤوس سكانيها دون سابق إنذار، في ظل الصمت والتأييد الدولي والتخاذل والتواطؤ العربي على ما يحدث في فلسطين.
يذكر بأن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قد بلغت لأكثر من 23 ألف شهيد فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء، وأصيب نحو 60 ألف شخص آخرين بجراح مختلفة، منذ بدء الحرب في ال7 من شهر أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي وحتى هذه اللحظة.
