وطن- طالبت والدة جندي إسرائيلي – فرنسي، قُتل في المعارك البرية بقطاع غزة، جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام قنبلة ذرية لمحو القطاع.
وقالت والدة الجندي القتيل، إن هناك قرارا يجب اتخاذه على الرغم من زعمهما بتفهمها معاناة الضعفاء في غزة، وهو قرار يجب أن يتم اتخاذه على المستوى السياسي.
والدة جندي إسرائيلي- فرنسي قُتل في #غزة تطالب إسرائيل باستخدام “قنبلة ذرية” لمحو القطاع#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/T3ALSmJH0u
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 28, 2023
وأضافت أن إسرائيل لديها قنبلة ذرية، وتابعت: “لا يمكن لأي شخص العيش على هذه الأرض (قطاع غزة).. لا أحد لديه الحق في الحياة على هذه الأرض غير الشعب اليهودي”.
مقاتلون ومرتزقة أجانب في صفوف جيش الاحتلال
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تم الكشف عن مشاركة أعداد كبيرة من مزدوجي الجنسية والمرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال.
ويأتي الجنود الفرنسيون في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث ازدواج الجنسية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
-
اقرأ أيضا:
كمين محكم للقسام يصطاد مرتزقة أوكرانيين يقاتلون في صفوف الاحتلال
ضجة في فرنسا بسبب جنود يقاتلون في غزة
وقبل أيام، بعث توماس بورتس عضو البرلمان الفرنسي من حزب فرنسا الأبية المعارض، برسالة إلى وزير العدل إريك دوبوند موريتي، طالب خلالها الحكومة بإجراء تحقيق في تورط جنود فرنسيين في القتال بصفوف قوات الاحتلال في غزة، وارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.
وطالب بورتس، بتقديم الجنود المعنيين إلى العدالة الفرنسية إذا ما ثبت أنهم ارتكبوا جرائم حرب، كاشفا أنه سيتقدم بطلب إلى مكتب المدعي العام بشأن هذه القضية.
وقال بورتس: “بالنظر إلى جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فمن غير المقبول أن يشارك مواطنون فرنسيون في هذه الجرائم”.
وأشار توماس بورتس إلى أن هناك 4 آلاف و185 جنديا فرنسيا يخدمون في الجيش الإسرائيلي في غزة، وأن فرنسا تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في هذا الترتيب.
-
اقرأ أيضا: