لغز الطائرة الماليزية المفقودة يمكن حله خلال “أيام” .. كيف!
وطن – كشف خبراء أن لغز رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة رقم 370 يمكن حله في غضون “أيام” إذا كان هناك بحث جديد.
اختفت الرحلة MH370 بعد حوالي 38 دقيقة من إقلاعها من مطار كوالالمبور في جنوب ماليزيا في طريقها إلى بكين في الصين، في 8 مارس 2014.
ويعد اختفاء الطائرة MH370 أحد أكثر ألغاز الطيران ديمومة وقد استحوذ على انبهار الخبراء ومنظري المؤامرة على حد سواء.
وعلى الرغم من البحث المحموم الذي أجرته الحكومات والشركات الخاصة، لم يتم العثور على الطائرة مطلقًا، ولا يزال مصير ركابها البالغ عددهم 237 راكبًا مجهولاً.
وفي سبتمبر/أيلول، دعا خبير الطيران “جان لوك مارشاند” والطيار “باتريك بليلي” إلى إجراء بحث جديد بناءً على الكشف عن مصير الرحلة.
لغز الطائرة الماليزية المفقودة يمكن حله خلال 10 أيام
وخلال محاضرة أمام الجمعية الملكية للطيران، قال الثنائي -وفق ترجمة وطن- إنه يمكن فحص منطقة البحث الجديدة عن الطائرة الماليزية المفقودة خلال 10 أيام فقط في نداء مفتوح للمساعدة.
وقال مارشاند: “لدينا اقتراح… المنطقة صغيرة ونظرًا للقدرات الجديدة، سيستغرق الأمر 10 أيام”.
وتابع: “يمكن أن يكون شيئًا سريعًا. حتى يتم العثور على حطام الطائرة MH370، لا أحد يعرف (ما حدث). لكن هذا مسار معقول”.
ودعا الثنائي هيئة سلامة النقل الأسترالية والحكومة الماليزية وشركة التنقيب “أوشن إنفينيتي – Ocean Infinity” لبدء بحث جديد.كما ورد في “ديلي ميل” البريطانية
في العام الماضي، كشفت شركة Ocean Infinity عن اهتمامها بإعادة بدء بحثها بعد أن قامت بمسح مساحات واسعة من المحيط الهندي على أساس “عدم العثور على أي رسوم”.
وقال مارشاند إن البحث “السريع” يمكن أن يكون بمثابة أرض اختبار جيدة لتكنولوجيا البحث تحت البحري الجديدة للشركة.
فرضية اختطاف الطائرة عمدًا وإسقاطها في أعماق المحيط
والأهم من ذلك، أن الثنائي أخبرا -بحسب ترجمة وطن- أن منطقة البحث الجديدة كانت مبنية على الاعتقاد بأن الطائرة قد تم اختطافها عمدًا وإسقاطها في أعماق المحيط.
ووصف مارتشاد الحادثة بأنها “رحلة فظيعة في اتجاه واحد”، ويعتقد أنها من المحتمل أن يقوم بها طيار طائرة ذو خبرة.
وقال: “نعتقد، وأظهرت لنا الدراسة التي قمنا بها، أن عملية الاختطاف ربما قام بها طيار ذو خبرة”.
وزاد: “كانت المقصورة منخفضة الضغط… وكان هناك تحكم بسيط في التحكم لإنتاج الحد الأدنى من الحطام. تم إجراؤه حتى لا يتم محاصرة أو العثور عليه”.
ومن المؤكد أن الطائرة لم تكن مرئية إلا للعسكريين.
وقدم الثنائي دليلاً إضافيًا على أن جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بالطائرة قد تم إيقاف تشغيله وأن “الانعطاف” الذي قامت به بعيدًا عن مسار الرحلة لا يمكن أن يكون طيارًا آليًا.
والأهم من ذلك أنهم قالوا إن التغيير المفاجئ في الاتجاه حدث عندما كانت الطائرة في “منطقة محظورة” بين المجال الجوي التايلاندي والإندونيسي والهندي والماليزي.
ويأتي هذا الادعاء الجريء بعد أن فرض تقرير جديد منفصل عن الطائرة المفقودة منطقة بحث جديدة قبالة الساحل الأسترالي، مما أثار اهتمامًا جديدًا بالبحث.
وأشار التقرير المكون من 229 صفحة إلى أن الحطام المفقود يمكن أن يكون موجودا على بعد حوالي 1560 كيلومترا غرب بيرث، واستند إلى تكنولوجيا الراديو “الرائدة”.