وطن- فرّقت الحرب الإسرائيلية على غزة، بين طفلة موجودة حاليا في القطاع، ووالدتها التي كانت قد توجهت للعلاج في الضفة الغربية ولم تستطع العودة.
وظهرت الطفلة الفسطينية، في مقابلة متلفزة مع قناة الجزيرة مباشر، ووجهت رسالة لوالدتها قائلة لها: “وينك يا ما”، ثم انهارت من البكاء حزنا على افتراقها عن والدتها.
"وينك يامه؟.. بحبك"
طفلة من #غزة توجه رسالة مؤثرة لوالدتها التي ذهبت للعلاج بالضفة الغربية ولم تستطع العودة جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/UWWAgiPbhJ— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 29, 2023
وقالت الطفلة، إنّها موجودة حاليا رفقة والدها وعمتها في غزة، وبعثت برسالة طمأنة لوالدتها بأنها في وضع جيد (في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع).
وسألت مراسلة القناة، الطفلة عما إذا كانت تريد أن تقول شيئا لوالدتها، فكررت السؤال “وينك يا ما”، ثم قالت لها: “بحبك”.
والدة الطفلة تعلق على رسالتها
ويبدو أن هذه الرسالة وصلت إلى والدة الطفلة التي وجهت الشكر لقناة الجزيرة، حيث عقّب حساب باسم “أم ولاء حلس”: “يا قلبي ياروح الماما أنتم يا رب، وحشتوني يا قلبي، أنا بشكركم إنكم طمنتوني علي بناتي.. حبيبتي يا ولاء ونجاة وهبه يا عمري، يا رب أشوفكم على خير وسلامه يما”.
هدنة مؤقتة “مستمرة” في غزة
وتتواصل الهدنة الإنسانية في غزة، منذ 24 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري بوساطة قطرية مصرية، استمرت أربعة أيام، ثم أُعلن مساء الاثنين الماضي تمديدها يومين إضافيين، فيما أعلن فجر الخميس تمديدها يوما إضافيا.
وتتضمن الهدنة الإنسانية في غزة، وقفا مؤقتا لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
وتمت الدفعة السادسة من عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل مساء الأربعاء، وضمت إفراج سلطات الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا (16 طفلا و14 امرأة)، بُعيد إطلاق المقاومة سراح 10 محتجزين إسرائيليين، و4 تايلانديين وامرأتين روسيتين، أفرج عنهم خارج الاتفاق.
-
اقرأ أيضا: