وطن- أثار كشف الإعلام العبري عن لقاء رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة يحيى السنوار بعدد من الأسرى الإسرائيليين في القطاع تفاعلا واسعا خلال الساعات الماضية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين، سُئل المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري عما إذا كان السنوار قد التقى عددا من الأسرى بالفعل.
هل التقى السنوار المحتجزين الإسرائيليين؟.. صحفي يسأل المتحدث باسم جيش الاحتلال #الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/8IDP1MQTzw
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 27, 2023
رد هاغاري على السؤال
ورفض المتحدث الإسرائيلي الكشف عن أي تفاصيل في هذا الإطار، قائلا إنّهم يجمعون معلومات استخباراتية وعملياتية، ويحصلون على بعض هذه المعلومات من خلال استجواب الأسرى الذين يُطلق سراحهم.
وأضاف أنهم يفحصون هذه المعلومات، مدعيا أنها تخدمهم في الأغراض الاستخباراتية وأيضا لتخطيط عملياتهم المستقبلية.
وتابع: “لن أتطرق لأي تفاصيل بعينها، وإنما نتطرق لما سيساهم في تحقيق هدف إعادة المحتجزين وهذا يَسري أيضا على قضية يحيى السنوار”.
لقاء يحيى السنوار بأسرى إسرائيليين
وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت عن هذا اللقاء خلال الساعات الماضية، حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس حماس في قطاع غزة يحيى السنوار التقى محتجزين إسرائيليين وقال لهم إنهم في المكان الأكثر أمانا ولن يحصل لهم مكروه.
فيما ذكرت صحيفة “هآرتس” أن السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتحدث معهم بالعبرية.
ونقلت التقارير عن أحد المحتجزين الذين أفرج عنهم في الأيام الماضية قوله إن السنوار التقى بهم في نفق بغزة، فيما أكدت الصحيفة أن الجهات الأمنية الإسرائيلية تأكدت من تلك المعلومات.
يُشار إلى أن إسرائيل لم تسمح للمفرج عنهم بالحديث إلى وسائل الإعلام، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتفادي الحرج وذلك بسبب حسن المعاملة التي تلقاها الأسرى في غزة.
أقارب محتجزين يؤكدون عدم التعرض لتعذيب أو سوء معاملة
وسبق أن قالت القناة 12 الإسرائيلية إنها التقت عددا من أقارب المحتجزين المفرج عنهم في الأيام الماضية ضمن اتفاق الهدنة.
وأكد المتحدثون أن المحتجزين المفرج عنهم لم يتعرضوا “للتعذيب أو سوء المعاملة” أثناء وجودهم لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، وذكروا أن المحتجزين كان يسمح لهم أحيانا بالاستماع إلى الإذاعة الإسرائيلية.