حاخامات يدعمون الاحتلال في ضيافة محمد بن زايد بأبوظبي (شاهد)

وطن – استقبل النظام الإماراتي بقيادة محمد بن زايد في أبوظبي، حاخامات داعمين للاحتلال الإسرائيلي بحجة عقد ما يسمى “القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ” التي أقيمت في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023.

وشهدت تلك القمة التي أثارت السخرية حضور الحاخام “ديفيد روزن” ونظيره “موشيه لوين”، المعروفين بقربهما من الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب الجرائم الوحشية في قطاع غزة.

وبالمقابل غابت غزة وأحداثها وحتى كل ما بالآثار السلبية على البيئة التي تسببها الحرب ـ باعتبار أن هذا هو مشروع القمة ـ عن التغطية، في ترجمة عملية لسياسات الإمارات التطبيعية ودعمها للاحتلال بصورة غير معلنة.

الموقعون على البيان العالمي لقادة الأديان
الموقعون على البيان العالمي لقادة الأديان

ووفق وكالة “وام” الإماراتية الرسمية، سلطت القمة الضوء على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية.

غضب من حضور الأزهر

وحضر المؤتمر “القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ” والذي لقي انتقادات واسعة، رموز دينية من مختلف الديانات والطوائف الإسلامية والمسيحية والبوذية، ومع غياب شيخ الأزهر أحمد الطيب حضر وكيله نيابة عنه.

وهو الأمر الذي انتقده الكثيرون ومن ضمنهم الإعلامي المصري حافظ المرازي.

وقال “المرازي” بتغريدة له على منصة (إكس): “القمة لم يُسمح فيها بكلمة واحدة عما يحدث للفلسطينيين، أو إشارة بدل إدانة للجرائم في حق الإنسانية التي تقوم بها إسرائيل في غزة”.

واعتبر الإعلامي المصري أن غياب شيخ الأزهر عما سمي بقمة الأديان في أبوظبي لا يعفيه من اللوم لمشاركة وكيل الأزهر نيابة عنه.

  • اقرأ أيضا:
الإمارات تغازل إسرائيل رغم المجازر في غزة: مستقبلنا معكم وأنتم موجودون لتبقوا

وأضاف: “وقّع وكيل الأزهر ضمن ممثلي 28 “ديانة” على وثيقة ملتقى الضمير بالعمل على عدم ارتفاع حرارة الكوكب في إطار قمة المناخ التي ستستضيفها ابو ظبي”.

ماذا عن البيئة في غزة؟

وعلق حافظ المرازي على ذلك البيان: “ليتهم اعتبروا استخدام الفوسفور الأبيض في القصف الإسرائيلي أو الرصاص في عشرات آلاف الذخيرة والقنابل مدعاة للتأثير على المناخ في غزة وارتفاع حرارة الكوكب”.

وتمنى الإعلامي المصري على المجتمعين في القمة لو “حتى شجبوا دعوة وزير التراث الإسرائيلي، الذي زار مساجد الامارات من قبل، باستخدام قنبلة نووية، واعتبروه أمراً ملوثاً للبيئة والمناخ، اتساقا مع ضميرهم البيئي”.

وختم “المرازي” تغريدته عما يسمى “القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ” مخاطباً المؤسسة الدينية المصرية: “دعكم من البشر، ماذا عن المياه والشجر والحجر.. يا أزهر؟!”.

وتساءل بدوره الباحث والكاتب محمد الأمين سوادغو: “أين قادة تلك المنظمات والمؤتمرات التعايش السلمي بين الأديان بما فيها اليهودية ممّا يجري في غزة من إبادة جماعية وتطهير عرقي؟”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. القمة العبرية الطارئة فى المهلكة العبرية السعيهودية لن تنصف المقاومة بل ستدعم الصهاينة في القضاء عليها مهما كانت الفظاعات والمذابح والإبادات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث