وطن- سلطت قناة “الجزيرة” في تقرير لها الضوء على دبابة “ميركافا” فخر الصناعة الإسرائيلية، التي تمكنت عناصر القسام من تدميرها بكل بساطة بعملية “طوفان الأقصى” وتسبب ذلك بحرج كبير للاحتلال و”الجيش الذي يزعم أنه لا يقهر”.
ويعني اسم الدبابة “ميركافا” بالعبرية المركبة الحربية، واختير اسمها للدلالة على أنها صممت لتجمع بين خصائص عدة، ولا تقتصر على كونها دبابة فقط، بل تتميز بمواصفات تجعلها من الدبابات الأكثر تحصينا في العالم، والأقوى في أرض الحرب.
القسام تمرغ أنف الاحتلال في التراب
ورغم كل هذا التحصين والتقدم التقني الذي تتمتع به “ميركافا”، فإن المقاومة الفلسطينية قهرتها أكثر من مرة، وآخرها في عملية “طوفان الأقصى“.
حيث نشرت كتائب عز الدين القسام صورا للاستيلاء على دبابة إسرائيلية، وإحراقها في غلاف غزة، في أول يوم لبداية العملية.
الدبابة التي يبلغ سعرها 7 ملايين دولار، دمرتها قذيفة تملكها المقاومة تكلفتها 500 دولار فقط.
-
اقرأ أيضا:
أكبر مما أعلنته “إسرائيل” .. “أبو عبيدة” يكشف عدد الأسرى في طوفان الأقصى (فيديو)
وسبقت ذلك عمليات تدمير سابقة لميركافا قامت بها المقاومة، كما في منتصف فبراير 2002 وفي سبتمبر من العام نفسه، وفي العدوان على قطاع غزة 2008، وفي مارس 2020.
قدرات الدبابة الإسرائيلية الأكثر تطورا
وميركافا وفق المعلومات التي أوردها تقرير “الجزيرة” هي دبابة إسرائيلية الصنع والتصميم، دخلت الخدمة الرسمية عام 1979.
- تعد العمود الفقري لسلاح المدرعات في جيش الاحتلال، وبها نظام حماية لاعتراض الصواريخ المضادة للدبابات، ومعدات إلكترونية أكثر تطورا من الدبابات الأخرى.
- بالإضافة إلى قدرتها المتطورة على رصد الأهداف المتحركة.
- طولها يبلغ 7 أمتار ونصف، وعرضها نحو 3.72 متر، وارتفاعها 2.6 متر، ووزنها نحو 65 طنا، وسرعتها القصوى 60 كم بالساعة، وتتسع لفريق مكون من 6 جنود على الأقل.
ونشر “حزب الله” فيديو أيضا، قال إنه لعملية استهداف دبابة “ميركافا” إسرائيلية في تلة الجرداح بمنطقة الضهيرة جنوب لبنان بصاروخ موجه.