وطن – ألقت الشرطة التركية، القبض على ثلاثة متّهمين سرقوا منزل مواطن سوري في منطقة باشاك شهير بإسطنبول، وقدموا أنفسهم على أنهم من الشرطة.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن ثلاثة مشتبه بهم دخلوا منزل مواطن سوري في باشاك شهير، متنكرين في هيئة ضباط شرطة، وسرقوا مجوهرات بقيمة 50 ألف ليرة و35 ألف ليرة و3 هواتف محمولة، وأطلقوا النار عليه ببندقية أثناء فرارهم، مما أدى إلى إصابة الضحية.
المواطن السوري يروي التفاصيل
وقال المواطن السوري، إن الأشخاص الذين جاءوا إلى منزله، زعموا أنهم ضباط شرطة، وأصابوه وسرقوا مشغولات ذهبية وهواتف محمولة.
وأضاف: “كان هناك طرق على الباب في الصباح. وعندما سألنا من يطرق الباب؟.. كان الأمر كما لو أنهم من الشرطة. وكان على وجوههم قناع جراحي. وبعد أن دخلوا أظهروا لي مسدسًا وسألوني أين الأموال والذهب. وأخذوا 5 أساور تبلغ قيمتها الإجمالية 50 ألفًا، و35 ألف ليرة و3 هواتف محمولة”.
وأشار إلى أنه استدار نحوهم أثناء خروجه من المنزل، فأطلقوا النار عليه ببندقية، وأصابته الرصاصة في صدره، ما أثار فزعه رفقة أسرته في المنزل.
الشرطة تحقق في الواقعة
وفي التحقيق الذي بدأته فرق مكتب الابتزاز بشأن الحادث، تم تحديد هويات المشتبه بهم الذين قدموا أنفسهم على أنهم ضباط شرطة. وقامت فرق الشرطة بتعقب السيارة التي وصل بها المشتبه بهم إلى مكان الحادث ثم غادروا.
اعتقال المشتبه بهم
واعتقلت قوات الشرطة، بيركتان سي البالغ من العمر 22 عامًا، وماحسوم بي البالغ من العمر 23 عامًا، وأموتجان سي البالغ من العمر 20 عامًا.
وأثناء تفتيش منازل المشتبه بهم، تم العثور على 3 سترات وقبعتين للشرطة و2 من الأصفاد. وتمت إحالة المشتبه فيهم إلى المحكمة بعد الإجراءات لدى الشرطة.