وطن – أطلقت المحكمة الفيدرالية في مانهاتن سراح رجل الأعمال المصري / الأمريكي والذي يحمل الجنسية الأمريكية وائل حنا، المتهم في فضيحة السيناتور روبرت مينينديز رئيس للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، بكفالة بقيمة 5 ملايين دولار وتسليمه وثائق سفره.
جاء ذلك بعدما دفع رجل الأعمال ببراءته وقال لهيئة المحكمة إنه غير مذنب. فيما من المقرر أن يمثل وائل حنا أمام محكمة مانهاتن في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول.
وقررت المحكمة، أن يخضع حنا لمراقبة وحظر التجول الذي يتطلب منه التواجد في منزله في نيوجيرسي من الساعة 8 مساء حتى الساعة 8 صباحا.
كما تقرر منعه من الاتصال بالمتهمين الآخرين وشهود القضية. وايضاً التحفظ على جميع الأسهم في شركته Capital Management EG وذلك كضمان لإطلاق سراحه.
وكانت لائحة الاتهام الموجهة إلى مينينديز وزوجته، نادين أرسلانيان مينينديز، ذكرت أنهما قبلا مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصب السيناتور لصالح السلطات المصرية.
وألقي القبض على وائل حنا، الثلاثاء، في مطار جون إف كينيدي لدى عودته من مصر.
وقال محاميه لاري لوستبرج للصحفيين بعد جلسة المحكمة، إن حنا عاد للولايات المتحدة لمواجهة الاتهامات. فيما بقيت زوجته وأولاده في مصر حيث يعيشون جميعا معظم أيام السنة.
تهم وائل حنا
وتشير لائحة الاتهام التي وجهت إلى وائل حنا مع مينينديز وآخرين، الأسبوع الماضي، إلى أنه يواجه تهمة التآمر لارتكاب الرشوة، وارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت.
ويقول ممثلو الادعاء، إن السيناتور مينينديز وافق وسعى للضغط على مسؤول كبير في وزارة الزراعة الأمريكية في محاولة لحماية احتكار الأعمال الممنوحة لحنا من قبل مصر.
وقامت نادين، زوجة السيناتور، بتسهيل الاجتماعات مع حنا ومسؤولين مصريين آخرين.
وقال محامي وائل حنا، إن رجل الأعمال المصري كان صديقا لنادين لسنوات عديدة. قبل أن تبدأ في مواعدة السيناتور في عام 2018.
وأضاف أيضا أنه لن يعتبر مينينديز صديقا لحنا.
وقال إنه لا يعلم ما إذا كان وائل حنا قد فعل ذلك أم لا، أي إجراء اتصالات مع الاستخبارات المصرية. وفق “سي إن إن”
ويزعم أن حنا سهّل التوصل إلى اتفاق لتقديم رشاوى للسيناتور وزوجته نادين مقابل نفوذ السيناتور في الأمور التي تعود بالنفع عليه وعلى الحكومة المصرية وآخرين.
يأتي ذلك، بينما كشفت مصادر مطلعة لقناة “NBCNEWS” الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يجري تحقيقًا فيما إذا كانت أجهزة المخابرات المصرية متورطة في فضيحة الرشوة الموجهة إلى السيناتور السيناتور الأمريكي وزوجته.