وطن- بثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تُعرض للمرة الأولى، تُظهر لحظة تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة من جيش الاحتلال خلال اقتحامها نابلس في 30 أغسطس الماضي.
ووثقت هذه المشاهد، تفجير العبوة الناسفة في القوة الإسرائيلية خلال عملية الاقتحام، وشوهدت حالة من الهلع التي سادت بين قوات الاحتلال.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ضابط و3 جنود جراء انفجار عبوة ناسفة خلال تأمين الجيش دخول مستوطنين لما يعرف بـ”مقام يوسف” حسب المعتقد اليهودي.
وجرى استدعاء طائرة مروحية لمكان وقوع الانفجار لنقل المصابين إلى المستشفى في منطقة رمات جان لتلقي العلاج.
وكان الإعلام العبري قد وصف الحادث في نابلس بأنه خطير جدًّا، بعد تفجير 3 عبوات ناسفة في القوة الإسرائيلية.
المقاومة تتبنى العملية
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها نفذت كمينا ضد قوة مشاة من جيش الاحتلال في محيط ما يعرف بمقام يوسف شرقي مدينة نابلس.
وأفادت “كتيبة نابلس”، التابعة لسرايا القدس الذراع المسلحة للجهاد الإسلامي)، في بيان، بأن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة وأطلقوا النار على القوة الراجلة؛ مما أسفر عن وقوع إصابات بين جنود الاحتلال.
فيما أوضح مصدر في مجموعة “عرين الأسود”، في تصريحات لقناة الجزيرة، أن العبوة التي انفجرت في جنود الاحتلال زرعها الشهيد عايد القني من “عرين الأسود”، مما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات بين جنود الاحتلال.
اقتحام المنطقة الشرقية لمدينة نابلس
وعملية الاقتحام هذه تشمل محاولة آليات عسكرية إسرائيلية دخول المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، وقد اندلعت مواجهات مع فلسطينيين لتأمين دخول حافلات تقل مستوطنين إلى ما يعرف بمقام يوسف، بذريعة زيارته وأداء صلوات وطقوس دينية داخله.
هذا كان من المفروض ان يحصل منذ 1967 التفجيرات بهؤلاء الحثاله وهم يجوبون شوارع فلسطين