وثيقة حصرية تؤكد اعتقال ابن سلمان لأميرين من آل سعود مجاملة لتركي آل الشيخ (شاهد)

وطن- يبدو أن السلطات السعودية تصر على الحذو نحو سياسة تكميم الأفواه وقمع كل صوت يرتفع ضد سياستها الفاسدة، حتى وإن كان ذو رتبة أمير تحت طائلة الاختفاء الأبدي.

ومن ضحايا تلك الاعتقالات التعسفية أميرين سعوديين هما خالد بن طلال، وفيصل بن يزيد، وهما عضوي شرف نادي الهلال، وتم القبض عليهما بعد انتقاد إدارة النادي والإشارة إلى فساد رئيس هيئة الترفيه الحالي تركي آل الشيخ.

وهاجم فيصل بن يزيد مسؤولين بارزين في نادي الهلال ممن شاركوا في المساحة قائلا لهم: “ما أنتم كفو ولا أنتم رجال”.

وأشار الأميران إلى وجود أيادي خفية تتسبب بفشل صفقات الهلال وتستخدم صندوق الاستثمارات السعودي منشفة لها حسبما نقله موقع “صوت الناس”، التابع للمعارضة السعودية في الخارج.

أنباء عن اعتقال الأميرين خالد بن طلال وفيصل بن يزيد بعد اتهام أحدهما لتركي آل الشيخ بالفساد!
الأميران السعوديان خالد بن طلال وفيصل بن يزيد

وأكد الموقع السعودي المعارض في تقرير حديث له، الأنباء التي نقلها قبل أيام عن اعتقال الأميرين ووصفها بالغير مؤكدة.

ودلل الموقع أيضا على صحة المعلومة وتأكيدها، بنشره وثيقة وصفها بالحصرية، عن تعهد واعتذار ضمني من الأمير فيصل بن يزيد، أجر على كتابته.

تحت التغييب القسري

ولفت بن يزيد إلى وجود أطراف مثل لجن الاستقطابات تعرقل صفقات نادي الهلال.

ومع بدء فترة التعاقدات الصيفية لم تُراع تلك اللجنة بحسب الأمير السعودي احتياجات النادي من النجوم فئة A.

وشارك موقع “صوت الناس” وثيقة حصرية حصل عليها، أُرغم الأمير فيصل بن يزيد على كتابتها كشرط للإفراج عنه.

وتحتوي الوثيقة التي ذكرت الصحيفة أنها حصرية على تعهد واعتذار ضمني من الأمير فيصل بن يزيد.

اعتذار تحت الإكراه

ويتضمن التعهد الاعتذار أولاً على المشاركة في إحدى المساحات الصوتية على منصة X (تويتر سابقاً) وعدم تكرار ذلك.

وثيقة حصرية تؤكد اعتقال ابن سلمان لأميرين من آل سعود
وثيقة حصرية تؤكد اعتقال ابن سلمان لأميرين من آل سعود

وجاء في الاعتذار حديث عما وصف “بسوء فهم وخيانة في التعبير بسبب الغيرة على نادي الهلال”، على حد قول الأمير.

ولكي تدل على أن الوثيقة كتبت بيد السلطات فقد أكدت في آخرها “عظيم الشكر وبالغ الامتنان لصندوق الاستثمارات العامة ولجنة الاستقطابات” في إشارة واضحة للتأثير القمعي القوي ضد كل رأي يعارض سياسات الرياض.

ورغم تقديم الاعتذار العلني من الأمير إلا أنه لم يُفرج عنه وعن خالد بن طلال، في سياسة إخفاء قسري تتبعها المملكة مع كل من ينتقد أو يحاول الكشف عن حقيقة فساد مسؤولين بارزين، مثل تركي آل الشيخ وغيره كما في حالة بعض معتقلي الرأي والعلماء البارزين.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث