وطن – قتل جندي إسرائيلي، وأصيب 6 آخرون، بجروحٍ متفاوتة، في عمليتين منفصلتين (تفجير عبوة ناسفة في نابلس وعملية دهس برام الله)، وقعتا في غضون ساعاتٍ قليلة.
فقد قتل جندي ، وأصيب آخران، صباح الخميس، في عملية دهس وقعت قرب حاجز بيت سيرا غربي رام الله وسط الضفة.
عملية دهس غرب الله نفذت بشاحنة
وذكرت مصادر إعلامية عبرية أنّ شاحنة يقودها فلسطيني دهست ثلاثة إسرائيليين، فأصيب اثنان منهم بحالة خطيرة (اعلن عن مقتل أحدهما لاحقا)، في العملية التي وقعت قرب معبر “مكابيم” غربي رام الله.
وقالت مصادر طبية إسرائيلية إن أحد مصابي عملية الدهس تعرض لكسور في الجمجمة وتهشم في البطن وعظام الصدر.
وأشارت تلك المصادر إلى أن سائق الشاحنة تم تصفيته عند حاجز “حشمونائيم”.
وذكرت مصادر أن منفذ العملية هو الشهيد داود عبد الرزاق فايز من قرية دير عمار قرب رام الله.
اصابة ضابط و3 جنود في تفجير عبوة ناسفة بنابلس
وسبق عملية الدهس غرب رام الله، إصابة ضابط و3 جنود إسرائيليين، إثر تفجير مقاومين فلسطينيين عبوة ناسفة، أثناء اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس لتأمين دخول مستوطنين لما يعرف بـ”مقام يوسف”، شرقاً.
واعلن مستشفى “بيلنسون” الإسرائيلي في بتاح تكفا، أن أحد الجنود أصيب بجروح متوسطة، فيما أصيب الآخرون بجروح طفيفة جداً.
وأظهرت مشاهد مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تفجير العبوة الناسفة بقوة اسرائيلية راجلة.
ويسمع خلال المقطع أصوات صراخ الجنود الإسرائيليين.
عبوة نابلس “غير عادية”
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ الجيش يجري تحقيقات فيما إذا كانت العبوة الناسفة التي انفجرت، كان تم زرعها مسبقًا ولم تلقى في حينه.
وأشارت إلى أن العبوة غير عادية وتحتوي على مواد متفجرة مختلفة.
وقال مصدر في مجموعة “عرين الأسود” لقناة الجزيرة إن العبوة التي انفجرت في جنود الاحتلال زرعها الشهيد عايد القني من “عرين الأسود”، مما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات بين جنود الاحتلال.
واستشهد “القني” مساء أمس الأربعاء، جراء انفجار داخلي أثناء الاعداد والتجهيز في بلدة كفر قليل بنابس.
ونعت مجموعات “عرين الأسود” في بيان الشهيد “القني”، ووصفته بأنه “أحد خيرة جنودها المجهولين. واستشهد أثناء التجهيز لملاقاة العدو الصهيوني في المنطقة الشرقية لمدينة نابلس”.
من جهتها، قالت “كتيبة نابلس” (التابعة لسرايا القدس الذراع المسلحة للجهاد الإسلامي) -في بيان- إن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة وأطلقوا النار على القوة الراجلة. مما أسفر عن وقوع إصابات بين جنود الاحتلال. وفق البيان
ورافق اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، مواجهات عنيفة مع الشبان، الذين استهدفوا الآليات الإسرائيلية بعبوات مصنعة يطلق عليها محلياً “أكواع”، وبالزجاجات الحارقة.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه، وثلاثة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر بشظايا الرصاص. إضافة إلى 34 حالة اختناق بالغاز السام.وفق وكالة الأنباء الرسمية “وفا”
وسبق ذلك، استشهاد الفتى خالد سامر زعانين (14 عاما) من سكان بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية الطعن في محطة للقطار الخفيف في منطقة المصرارة، أدت إلى إصابة مستوطن.وفق عرب 48