الرئيسية » الهدهد » ما فعلته جزائرية مع شاب مغربي في فرنسا يحظى بتفاعل واسع (فيديو)

ما فعلته جزائرية مع شاب مغربي في فرنسا يحظى بتفاعل واسع (فيديو)

وطن- بعيدا عن الحرب الإعلامية الطاحنة الدائرة بين المغرب والجزائر منذ فترة، وفي مبادرة إنسانية لافتة أهدت مواطنة جزائرية مقيمة في فرنسا، شاباً مغربياً هاتفاً خلوياً مجهزا بشريحة إنترنت، ليتمكن من التواصل بوالدته وعائلته.

وأقدمت السيدة الجزائرية على فعل هذا الأمر بعد أن شاهدته مهموماً وجالساً على أحد الأرصفة، ويفكر في كيفية الاتصال بأهله في المغرب، مما أثار سيلاً من الإعجاب والتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعاد قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، الصيف الماضي، إلى الأذهان أصداء تاريخ من التوتر وانعدام الثقة بين الجارتين على المستوى السياسي والشعبي، بعد عدة أحداث سياسية أوشكت أن توصل البلدان إلى نقطة التصعيد العسكري في ظل المعارك الإعلامية بين البلدين.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الشاب وهو يجلس إلى جانب حائط.

وبينما يقوم بفتح العلبة يسمع صوت فتاة وهي تتحدث بلهجة جزائرية غامضة يفهم منها أن الجوال يحتوي على شبكة انترنت، وأنها اشترت له الجوال ليتحدث مع والدته.

ويرى الشاب وهو ينظر للفتاة التي لا تظهر في الفيديو ويشكرها على الهدية مردداً عبارة “الله يحفظك”.

شاب مغربي في فرنسا
شاب مغربي في فرنسا

المغربيون في فرنسا

وتضم فرنسا أكبر حصة من مغاربة العالم، إذ تجاوز عددهم المليون شخص وبحسب دراسة للمعهد الوطني للإحصائيات والدراسات الاقتصادية الفرنسي (حكومي)، نشرت في 30 مارس/آذار المنصرم تصاعدت أعداد المهاجرين المغاربة في فرنسا من مليون و63 ألفاً عام 2011 إلى أكثر من مليوني شخص عام 2021.

وفي عام 2020، بلغ عدد المهاجرين من المغرب إلى فرنسا 20 ألفا و500، بينما لم يتجاوز عدد المهاجرين من الجزائر 15 ألفا و200، أي بفارق 5 آلاف و300 مهاجر.

ويتركز أغلب المهاجرين حول منطقة باريس، التي يقطنها أكثر من 20 بالمئة من المهاجرين، أي خمس سكانها، ويرتفع هذا الرقم إلى قرابة الثلث (31.6 بالمئة) في مقاطعة سين سان دوني، الضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة.

كما تعدّ الجالية الجزائرية في فرنسا أكبر الجاليات الجزائرية في الخارج وذلك لأسباب تاريخية وجغرافية عدّة، منها الاحتلال الفرنسي للجزائر والذي استمر لأكثر من 100 عام وانتهى بالثورة الجزائرية على الاحتلال. مما أدى إلى ترك أثر اجتماعي على الجزائريين والمناهج الدراسية لديهم. ويبلغ تعدادها حوالي 7 ملايين نسمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.