وطن- في ظل غياب الرواية الرسمية، انتشرت الكثير من الأخبار غير الموثوقة عن حادث إطلاق النار في مقر الأمن الوطني، في مدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء.
وفي تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر“، جمعت منصة “صحيح مصر”، عددا من المعلومات الموثوقة عن الحادث.
🔴 في ظل غياب الرواية الرسمية، انتشرت الكثير من الأخبار غير الموثوقة عن حادث إطلاق النار في مقر الأمن الوطني، في مدينة العريش، التابعة لمحافظة شمال سيناء، لذلك يحاول صحيح مصر جمع أكبر قدر من المعلومات الموثوقة عن الحادث.
❓ أين وقع الحادث؟
◾ بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية،… pic.twitter.com/mM3VNtg1zB
— صحيح مصر (@SaheehMasr) July 31, 2023
أين وقع الحادث؟
بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وقع إطلاق النار في مقر الأمن الوطني، في مدينة العريش.
وأظهرت خرائط جوجل، وجود مقر الأمن الوطني في العريش، في مربع أمني، بحي ضاحية السلام، يضم مستشفى العريش العسكري، ومديرية أمن شمال سيناء، وفندق تابع للقوات المسلحة، والكتيبة 101، والتي تعرضت لهجوم عام 2015، من قبل مسلحين منتمين لتنظيم بيت المقدس.
ويحد مقر الأمن الوطني شارع الثانوية بنات، ومحكمة شمال سيناء، ومن ناحية الشمال مستشفى العريش العسكري.
وتقول المعلومات إن هذا المربع الأمني حصين، ولا يُسمح بدخوله إلا للعاملين في المقرات الأمنية أو المواطنين عقب إظهار البطاقات الشخصية والكشف عليها جنائيًا أو لدى الأمن الوطني في أوقات كثيرة.
متى وقع الحادث؟
وقع الحادث يوم الأحد، بحسب وكالة أسوشيتد برس، وقد سُمع صوت إطلاق النيران بداية من الساعة السابعة صباحًا، واستمرت الاشتباكات حتى الثالثة مساءً، فيما أشارت مصادر من سكان المنطقة إلى استمرار الاشتباكات لأكثر من ست ساعات.
كم عدد الضحايا؟
وأفادت الوكالة إلى سقوط على الأقل 4 شهداء من قوات الأمن، بجانب أكثر من 21 مصابًا بينهم 8 ضباط.
وكان من ضمن الشهداء العقيد بالقوات الخاصة محمد مؤنس، وذلك حسبما أعلن اتحاد قبائل سيناء عبر صفحته الموثوقة على تويتر.
وأصيب بعض عناصر الشرطة برصاص المهاجمين، فيما أصيب البعض الآخر بسبب إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل مقر الأمن الوطني.
من هم المهاجمون؟
لم تعلن حتى الآن أي مجموعة متطرفة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم تكشف السلطات المصرية أي تفاصيل تذكر.
السلطات المصرية تواصل التزام الصمت
ورغم مرور أكثر من يومين على هجوم العريش، إلا أن السلطات المصرية تواصل التزام الصمت إزاء هذه العملية.
وإذا ما كان تنظيم إرهابي وراء هذا الهجوم، فإنّ هذا الأمر يناقض تصريح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي كان قد أعلن قبل أشهر أن بلاده نجحت في القضاء على الإرهاب في سيناء، وتحدث عن تنظيم احتفالية بهذه المناسبة.