وطن- تداول ناشطون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للملك محمد السادس وهو يمارس أحد أفضل هواياته برفقة عدد من أصدقائه.
وبعد ساعت قليلة من انتهاء مراسم الاستقبال التي أقامها في القصر الملكي بتطوان بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لجلوسه على العرش، يبدو ان الملك محمد السادس انطلق مباشرة للترفيه عن نفسه بعد يومي عمل صعبين تخللهما إلقائه خطاب العرش والمشاركة في حفل أداء القسم لعدد من خريجين العديد من المدارس العسكرية.
ووثق الفيديو الملك محمد السادس وهو يمارس رياضة التزلج على الماء في منتجع كابو نيغرو الساحلي بمنطقة مرتيل بتطوان.
وبحسب الفيديو، فقد شاهد المصطافون الملك محمد السادس وهو يقود زلاجة مائية برفقة عدد من المرافقين والاصدقاء، ويقوم بالاقتراب منهم وسط مناداتهم عليه وهتافهم له “عاش الملك”، وتبادله التحية معهم.
وأظهر الفيديو، مرافقة الملك عدد من القطع البحرية العسكرية المخصصة لحراسته.
Le Roi Mohammed VI hier, a la station balnéaire de Cabo Negro à Martil région de Tétouan… pic.twitter.com/wuB5dl5poF
— kalima (@KarimnajiKarim) July 31, 2023
وكان الملك محمد السادس قد ترأس قبل توجهه لممارسة هوايته حفل أداء القسم لضباط الأفواج 2020 و2021 و2022، و2023 المتخرجين من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وضباط الصف الذين حصلوا على ترقيات في صفوف القوات المسلحة الملكية.
وأطلق الملك محمد السادس على هذه الأفواج شقيقته “الأميرة للا مريم“، والتي حلت مكانه في كثير من المناسبات فترة غيابه التي طالت، كانت آخرها مشاركتها في حفل تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا على بريطانيا خلفا لوالدته الراحلة إليزابيث الثانية.
وخلال الحفل ألقى العاهل المغربي محمد السادس كلمة أمام الضباط الخريجين، قال فيه: “معشر الضباط،
لقد حالت ظروف الوباء، دون استقبال الأفواج الأخيرة، من خريجي المدارس والمعاهد العسكرية والأمنية والترابية”.
وأضاف قائلا:”يسعدنا أن نلتقي بكم اليوم، لأداء القسم أمام جلالتنا، بصفتنا القائد الأعلى، ورئيس أركان الحرب العامة، للقوات المسلحة الملكية.”
وتابع بالقول: “قد قررنا أن نطلق على الأفواج الأربعة من 2020 إلى 2023، اسم “صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم”؛ اعتبارا لمكانتها لدينا ولدى شعبنا الوفي، وتقديرا لما تقوم به في مجال الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وفي خدمة قضايا المرأة والطفولة”.
وفي الختام، دعا الملك الضباط بأن يكونوا في مستوى ما تقتضيه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من استقامة وانضباط، وغيرة وطنية صادقة، داعيا إياهم لأن يكونوا أوفياء لشعارهم الخالد: “الله، الوطن، الملك”.