الرئيسية » حياتنا » جسم معدني غامض قذفه المحيط .. ماذا بداخله ولماذا الرعب منه!؟ (شاهد)

جسم معدني غامض قذفه المحيط .. ماذا بداخله ولماذا الرعب منه!؟ (شاهد)

وطن – عثر سكان محليون، على شاطئ Green Head البعيد في ولاية “أستراليا الغربية”، على جسم معدني غامض، أثار ذهول وصدمة الكثيرين.

ذلك الجسم المعدني أسطواني الشكل، يقدر عرضه 2.5 وطوله 3 أمتار.

خبير الطيران جيفري توماس، وصفه بأنه ربما كان خزان وقود لصاروخ سقط في مرحلة ما بالمحيط الهادي خلال الاثني عشر شهراً الماضية.

جسم معدني غامض جرفته المياه إلى شاطئ في استراليا
ترجيحات بأن يكون الجسم خزان وقود لصاروخ سقط في مرحلة ما بالمحيط الهادي

فيما رجحت وكالة الفضاء الأسترالية بأن هذا الجسم المعدني الغامض “ربما من مركبة إطلاق فضائية أجنبية” احتارت بهويتها.بحسب “abc

ما علاقة الجسم الغامض بقضية الطائرة الماليزية التي اختفت في 2014؟

أما إذا كانت الأسطوانة النحاسية اللون للوقود، فإن الخبراء يعتقدون بأنها قد تكون من صاروخ هندي. ويمكن أن تحتوي على مواد سامة.

جسم معدني غامض جرفته المياه إلى شاطئ في استراليا
الجسم الأسطواني مكتظ بكابلات وأشرطة

وقال الخبراء إنّ الرقم التسلسلي فيها قد يشير إلى أنها كانت جزءا من الطائرة الماليزية التي اختفت أثناء رحلتها في 2014 إلى الصين، وعلى متنها 239 راكباً. لكن جيفري توماس استبعد ذلك.

ماذا بداخل الجسم المعدني الغريب؟! 

كما حذر عالم الفيزياء الفلكية في الجامعة الوطنية الأسترالية، براد تاكر، في مقابلة أجرتها معه صحيفة The Age الأسترالية، من أن الجسم الأسطواني المكتظ بكابلات وأشرطة، قد يكون عبارة عن خزان وقود تم التخلص منه من خلال صاروخ فضائي والذي عادةً ما يكون وقوده مادة مسرطنة.

أما وكالة الفضاء الأسترالية، فذكرت في بيان أنها تتواصل مع وكالات دولية أخرى في محاولة للتعرف إلى الجهاز.

“مركبة إطلاق فضائية أجنبية”

كما قالت: “قد يكون من مركبة إطلاق فضائية أجنبية. ونحن على اتصال مع نظرائنا العالميين القادرين على تقديم المزيد من المعلومات”. وفق ما جاء في “العربية نت”

بينما طمأنت الشرطة السكان في أكبر ولاية أسترالية، بأنها تشارك في جهد تعاوني مع مختلف الوكالات الحكومية والفيدرالية “لتحديد طبيعة وأصل الجسم” الذي تحقق به القوات المسلحة بالتكاتف مع وكالة الفضاء الأسترالية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.