خديجة بن قنة تحذر الجزائريين من أمر خطير جدا بعد مقتل الشاب نائل

By Published On: 1 يوليو، 2023

شارك الموضوع:

وطن- انتقدت الإعلامية الجزائرية ومذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة، الاحتجاجات العنيفة للجزائريين في فرنسا، التي أعقبت مقتل الشاب الجزائري نائل برصاص الشرطة الفرنسية.

وقالت الإعلامية خديجة بن قنة في تغريدة لها على حسابها بتويتر الذي يتابعه ٢٫٢ مليون: “عندما تحرق مدرسة، وتنهب محلا تجاريا، وتدمر سيارة مواطن عادي يستخدمها ربما في تحصيل رزقه كسائق أوبر”.

وأضافت: “عندما تقطع عمودا كهربائيا، وتشعل النار في مكتبة، وتكسر وتسرق وتنهب .. تكون قد أسأتَ لنائل وأحسنتَ لمارين لوبان-زعيمة اليمين المتطرف- وأهديتها هديةَ العمر”.

خديجة بن قنة ومقتل الشاب نائل

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة الإعلامية الجزائرية التي تم تصنيفها عام 2006 من قبل موقع “فوربس” كواحدة من النساء العشر الأكثر تأثيرا في العالم العربي.

وعلق “رفيق سحالي” مؤيدا رأي بن قنة: بسبب هؤلاء يتم التعميم على كل المهاجرين وأبناء المهاجرين وتبرير خطاب العنصريين وأطروحات اليمين المتطرف!”

فيما قال “عبد العزيز إبراهيم آل إسحاق” إن “الأحزاب العنصرية المتطرفة في أوروبا لا يحتاجون لشيء لتبرير عنصريتهم .. لأنهم إن عجزوا ابتكروا لها الأسباب”.

وعبر عن اعتقاده بأن تكون أعمال العنف المصاحبة مدعومة منهم أو مدفوعة الحركة من أدواتهم المتغلغلة في صفوف المهاجرين.

وعلقت “سوهان” :”كلنا ضد العنف ولكن هذا ما يجب أن يحدث لفرنسا لكي تعلم جيدا حجمها الحقيقي أمام كل ماهو جزائري”.

وأيدت صاحبة حساب” الزوارق التائهة” كلام بن قنة ورأت أن “التعبير المشروع عن الغضب والإستياء لاينبغي أن يصل إلى المساس بالمصالح العامة والخاصة و يلحِق بها الأضرار”.

وعقب “بومحمد”: “مشكلتنا الأزلية على مدار التاريخ ردات الفعل والانفعالات الغير مدروسة”.

ورأى “ربحي أبو فضل الرحمن” أن “الجمهور الغاضب ينطلق بداية بسبب حادثة ثم تتطور الأمور ذاتيا بالاستقلال النسبي عن الحادثة فالمواجهات تخلق حيثيات جديدة”.

وتابع أن “الانتفاضات تبدأ بحدث عابر لكنه يلامس حساسيات تفجر الغضب الكامن فتنطلق الناس الى المواجهة و تشتد المواجهة حيثما يفقد الناس الامل في العدالة”.

https://twitter.com/FdlRbhy/status/1675136063143133185?s=20

مقتل الشاب الجزائري نائل في فرنسا

مقتل الشاب الجزائري نائل في فرنسا

أعمال شغب واسعة في فرنسا بعد مقتل الشاب نائل

وكانت مظاهرات وأعمال عنف اندلعت في جميع أنحاء فرنسا خلال الأيام الماضية عقب مقتل الشاب الجزائري نائل البالغ من العمر 17 عامًا برصاصة على إشارة مرور في بلدة نانتير خارج باريس، الثلاثاء.

وقال كليمان بون، مسؤول النقل الفرنسي إن الخسائر بلغت حوالى 8 ملايين يورو حيث تسبب استهداف 12 حافلة وتدميرها في ضاحية أوبيرفيلييه في باريس.

وفي مدينة مرسيليا تم إحراق 156 صندوق مخصص للقمامة، وتعرضت 14 سيارة للحريق وتضررت عشرات الشركات بحسب عمدة مرسيليا، بينوا بايان.

وفي مدينة روبيه بشمال فرنسا، أُحرق عقار تجاري بالكامل يحوي مئات من الموظفين. وتم إغلاق المنطقة أمنيا حول المبنى بسبب خطر الانهيار.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية الجمعة بحسب شبكة “بي بي سي” البريطانية عن إصابة 249 شرطياً ودركياً في أعمال شغب ليل الخميس الجمعة.

وفي مدينة نانتير، التي شهدت مقتل الصبي الجزائري نائل، اندلع حريق هائل في الطابق الأرضي من مبنى يقع فيه أحد البنوك.

وتوقفت خدمات الحافلات والترام في باريس في الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش) تحسبا لوقوع مزيد من العنف، كما أعلنت بعض الضواحي حظر التجول ليلا، وتعطلت خدمات النقل في مدينتي ليل وتور.

وأوضح المصدر نفسه أن السلطات نشرت 40 ألف عنصر من قوات الأمن على كامل الأراضي الفرنسية من بينهم خمسة آلاف في باريس.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment