الرئيسية » الهدهد » مشهد مخيف للسماء وفزع الطيور.. إعصار بيبارجوي يثير رعب الباكستانيين

مشهد مخيف للسماء وفزع الطيور.. إعصار بيبارجوي يثير رعب الباكستانيين

وطن- في مشهد مخيف ومُفزع، بدأت تظهر بعض تأثيرات إعصار بيبارجوي على مدينة كراتشي الباكستانية، حيث تحولت السماء إلى لون رمادي داكن وسُمعت أصوات الرعد والبرق.

وذلك حسب ما أظهرته مقاطع فيديو وثقها نشطاء باكستانيون وتناقلتها صفحات بتويتر.

بيباري جوي ومشاهد مخيفة من كراتشي

وقد أعلنت السلطات حالة الطوارئ في المدينة، وحذرت المواطنين من الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، خاصة في المناطق الساحلية التي تواجه خطر الفيضانات والأمواج العالية.

وأوضحت الأرصاد الجوية الباكستانية، في بيان تفصيلي عن الإعصار على موقعها الرسمي، أن إعصار بيبارجوي هو أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ عام 1999.

ولفتت إلى أنه يتحرك بسرعة 150 كيلومتراً في الساعة، نحو سواحل باكستان والهند، ومن المتوقّع أن يصل إلى ذروته في الساعات القادمة.

وأضافوا أن هذا الإعصار قد يسبب أضراراً جسيمة للبنية التحتية والزراعة والحياة البشرية والحيوانية في المناطق المتأثرة به.

وفي الأثناء، يُخيّم التوتر والحذر الاستباقي على المدن الساحلية في سلطنة عمان، وتُواصل الأرصاد العمانية من جانبها، نشر آخر التحديثات الجوية في علاقة بإعصار بيبارجوي، أولاً بأول.

هل يضرب بيبارجوي سلطنة عمان؟

ويأتي هذا وسط ترقّب حذر يسود الرأي العام في السلطنة من تحول إعصار نحو السواحل المحلية.

تشير أحدث التوقعات التي نشرها مركز الأرصاد الجوية العمانية، عبر صفحته الرسمية على تويتر، في حدود الساعة الـ(2:10)مساءً، إلى أن أجواء السلطنة تشهد تشكّلاً للغيوم مع تساقط الرذاذ على سواحل وجبال ظفار.

يتزامن ذلك مع استمرار تدفق السحب العالية والمتوسطة على أجزاء من محافظات جنوب الشرقية والوسطى وظفار، وبداية تشكل السحب على جبال الحجر الأوسط والشرقي مع فرص توسعها لاحقاً وفرص لأمطار متفرقة.

وعلى غرار جهات الرصد الرسمية، يُتابع العمانيون أولاً بأول تطورات الحالة المدارية في الدول المُطلة على بحر العرب (وتشمل على غرار سلطنة عُمان، اليمن وإيران وباكستان والهند والصومال وحتّى أرخبيل المالديف).

ويترقب الشعب العماني، وكذلك المقيمون في السلطنة، بكل حذر، تطورات إعصار بيبارجوي، وسط متابعة متواصلة لتحذيرات السلطات المعنية بداية من الابتعاد عن المناطق الشاطئية، وصولاً إلى أخذ الحيطة والحذر في المناطق القريبة من مجاري الأودية والجبال خوفاً من حدوث سيول فيضية بطريقة مفاجئة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.