الرئيسية » الهدهد » “عمار يا مشمش”.. قصة لقب يلازم مسقط رأس الشهيد البطل محمد صلاح (فيديو)

“عمار يا مشمش”.. قصة لقب يلازم مسقط رأس الشهيد البطل محمد صلاح (فيديو)

وطن – تعتبر مقولة “عمار يا مشمش”، لقبا شهيرا يلازم القرية التي ينحدر منها الجندي المصري الشهيد محمد صلاح بطل عملية الحدود مع إسرائيل التي قتل فيها ثلاثة جنود من قوات جيش الاحتلال.

تُطلق هذه المقولة على قرية العمار الواقعة في محافظة القليوبية شمالي مصر، والتي تم دفن البطل المصري محمد صلاح فيها وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع تنظيم جنازة له.

تشتهر هذه القرية بزراعة المشمش المعروف لديها بالذهب الأصفر، وهو ما يعتبر مصدر الدخل الأول والرئييسي للقرية، ويعمل بهذه المهنة الآلاف من أبناء القرية.

وتعتبر هذه القرية، هي الأولى على مستوى الجمهورية، في زراعة وإنتاج المشمش، لكن أصبحت الآن أكثر شهرة بعدما حصلت على لقب الشهيد محمد صلاح، حتى منح القرية شهرة عالمية بعدما منحها المشمش شهرة محلية.

ودُفن جثمان الجندي المصري، محمد صلاح إبراهيم، الذي قتل 3 جنود إسرائيليين عند معبر العوجة في سيناء، يوم الإثنين، في قرية العمار في محافظة القليوبية في دلتا مصر، بشكل عاجل ودون إبلاغ العائلة.

وأفاد مصدر مطلع، بعدم علم الأسرة بوصول الجثمان إلا قبل الدفن بوقت قليل، وقال إن قوة أمنية اصطحبت شقيق صلاح وعمه من منزل العائلة يوم الحادث، ولم يظهرا حتى السابعة من صباح أمس، حين اتصلا بالأسرة وأبلغاها أنهما في الطريق لدفن جثمان صلاح في مقابر العائلة.

وأضاف أن ضيق الوقت منع معظم أفراد العائلة من حضور الدفن، بمن في ذلك والدة صلاح التي تقيم في القاهرة، مشيراً إلى أن عم وشقيق صلاح عادا إلى منزل العائلة في القاهرة بعد ساعات قليلة من انتهاء مراسم الدفن.

وبعد ذلك، منعت قوات الأمن أسرة محمد صلاح من إقامة عزاء أمام منزله اليوم، حسبما قال مصدران مقربان من عائلة المجند.

ونفى المصدر الأول، صحة ما نشره ابن خال صلاح عبر فيسبوك، حول وصية صلاح أن يقتصر العزاء على الدفن فقط، مؤكدًا أنها كانت أوامر من السلطات الأمنية للأسرة.

وبحسب المصدر الثاني، كان الاتفاق بين العائلة والجهات الأمنية على أن يُقام عزاء بعدما تم الدفن بشكل سري وسريع، على أن تؤجل الأسرة العزاء إلى اليوم حتى تكون الأعداد قد قلّت، إلا أن الجهات الأمنية عادت وأبلغت الأسرة، برفضها إقامة عزاء.

وتوجه مئات المواطنين، إلى منزل صلاح في منطقة عين شمس بالقاهرة، بناء على دعوات عبر فيسبوك، للمشاركة في العزاء أمام المنزل، لكن قوات تابعة لمباحث قسم عين شمس منعت وجودهم وفرقتهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.