الرئيسية » الهدهد » تطور جديد في واقعة العنصرية ضد ناشط بحريني في لندن.. قرار أمني عاجل

تطور جديد في واقعة العنصرية ضد ناشط بحريني في لندن.. قرار أمني عاجل

وطن- اتُّهم النائب البريطاني المحافظ بوب ستيوارت، بارتكاب “انتهاك عنصري خطير” لمخالفة النظام العام بسبب تعليقات لناشط بحريني بارز.

ويُزعم أن بوب ستيوارت، النائب عن دائرة بيكانهام البريطانية، صرخ بالتعليقات على الناشط البحريني سيد الوداعي، رئيس معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)، بعد أن واجهه الناشط في لندن في ديسمبر، بحسب صحيفة ميدل إيست آي.

وقالت شرطة العاصمة في بيان، إن ستيوارت سيمثّل أمام محكمة وستمنستر الابتدائية، يوم الأربعاء 5 يوليو.

النائب، وهو ضابط عسكري سابق مثل بيكنهام منذ عام 2010، متهم أيضًا باستخدام كلمات تهديد أو مسيئة أو سلوك من المحتمل أن يسبّب المضايقات أو الذعر أو الضيق.

الوداعي هو ناشط يعيش في المملكة المتحدة في المنفى منذ عام 2012، بسبب مشاركته في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في البحرين.

وكانت الشرطة البريطانية، قد فتحت تحقيقاً في ديسمبر الماضي، بعد أن طلب نائب عن حزب المحافظين من ناشط بحريني “العودة إلى البحرين“.

وأجرت الشرطة تحقيقاً في ادّعاء بوقوع انتهاكات عنصرية بعد أن طلب بوب ستيوارت، من أحد الناشطين “العودة إلى البحرين” خلال مشادة كلامية بينهما.

وقالت شرطة العاصمة، إنه تمّ فتح قضية بعد الشكوى من الناشط البحريني، أحمد الوداعي، الذي يقول إنه يعيش في المنفى بعد تعرضه للتعذيب في الدولة الخليجية.

واعتذر النائب عن بيكنهام، في جنوب لندن، ونفى أن تكون تعليقاته عنصرية.

واستمر الوداعي بالصراخ، وردّ عليه ستيوارت: “اذهب بعيداً (…) عد إلى البحرين”.

بوب ستيوارت
النائب البريطاني المحافظ بوب ستيوارت

بلاغ أمني

وأكدت الشرطة أنها تلقّت بلاغاً من رجل يزعم أنه تعرّض لإساءات عنصرية لفظية خارج “لانكستر هاوس” التابع لوزارة الخارجية في 14 ديسمبر الحالي.

وأضاف البيان، أنّ “ضباطاً من إدارة البحث الجنائي في وستمنستر يحقّقون”.

والوداعي، هو مدير ما يسمى “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية”، ويبلغ من العمر 36 عاماً، ويقول إنه تعرّض للتعذيب بعد مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة في البحرين.

تعذيب سابق

وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش، بتقرير سابق أصدرته في فبراير 2019 إن أحمد الوداعي، تعرّض للتعذيب والمضايقات القضائية، وجُرّد من جنسيته، وهُدّد من قبل السلطات البحرينية بسبب عمله الحقوقي في المملكة المتحدة.

وحينها، كانت تطالب المنظمة و11 مجموعة حقوقية، البحرين، بإسقاط التهم ضد أسرة الوداعي التي أدين 3 من أفرادها بالسجن 3 سنوات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.