الرئيسية » الهدهد » السيسي يرغب في تبكير موعد الانتخابات وعباس كامل يراقب هذه السيدة لتنافسه

السيسي يرغب في تبكير موعد الانتخابات وعباس كامل يراقب هذه السيدة لتنافسه

وطن- قال موقع “Africa Intelligence” الفرنسي، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرغب في تقديم موعد انتخابات الرئاسة لتُجرى في شهر يناير 2024، أي قبل 3 أشهر تقريباً من الموعد الذي كان مقرراً لها في الأصل.

وأضاف الموقع الاستخباري في تقرير، أنه من المفترض أن تُعقد الانتخابات في نهاية مارس وبداية أبريل 2024، وقال إن المصريين يبدو أنهم سيُستدعون إلى صناديق الاقتراع في تاريخ مبكر عمّا كان متوقعاً.

ولتسريع الأمور بأكبر قدر ممكن من أجل تقديم الانتخابات، فإن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني الذي تديره المخابرات المصرية، ويشارك فيه بعض المعارضين السياسيين، أعلن تقديم موعد الترشح للانتخابات إلى أوائل أكتوبر 2023.

قرارات مكروهة شعبياً

وقال الموقع الاستخباراتي: “يُفترض أن الغاية من هذا التعجيل أن يُعاد انتخاب السيسي قبل اتخاذه قرارات اقتصادية مكروهة شعبياً”.

ويطالب صندوق النقد الدولي بالتحرك نحو مرونة أسعار الصرف، ما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية مرة أخرى.

وكان صندوق النقد قد أصرّ على هذا الأمر حتى جعله شرطاً غير قابل للتفاوض، للحصول على القسط الثاني من القرض البالغ 3 مليارات دولار، الذي تمّ التوافق على منحِه لمصر في ديسمبر 2022.

وعلاوة على ذلك، يقول الموقع الاستخباراتي إن الإبقاء على سعر الصرف الحالي يعوِّق الاستثمارات الأجنبية، على الرغم من المساعي التي بذلها وزير المالية المصري لجمع ملياري دولار، حتى أنه عرض السماح للأموال الخاصة بالاستثمار في شركات المال العام، ومنها بعض الشركات المملوكة لوزارة الدفاع.

عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

وبحسب التقرير، يتأهب جهاز المخابرات العامة كذلك لإجراء الانتخابات المقبلة، فبدأ يبحث عن مرشح منافس للسيسي في انتخابات الولاية الثالثة، وفي الوقت الحالي، يراقب عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور.

وفي انتخابات 2018، لم يُترك سوى مرشح “حزب الغد”، موسى مصطفى موسى، ليكون المنافس الوحيد للسيسي بعد اعتقال مختلف المعارضين والمرشحين المحتملين، حتى أن موسى نفسه حثَّ الناس على انتخاب منافسه الذي يتولى المنصب.

وجاءت الانتخابات مشحونة بالمخالفات التي شملت بيع بطاقات انتخاب السيسي بسعر زهيد، وفق التقرير الذي أشار إلى أنه في النهاية أعيد انتخاب السيسي بنسبة 97% من الأصوات، وهي نسبة انتخاب قريبة من التي حصل عليها في انتخابات عام 2014.

ويسعى جهاز المخابرات العامة، هذه المرة، إلى تخفيض نسبة الانتخاب إلى نسبة تبدو أكثر توازناً، والسماح بذهاب 10% إلى 15% من الأصوات إلى المعارضة.

ووسط الأزمة الاقتصادية الحالية، كان من المتوقع أن دوائر التجارة والأعمال سترحب بضخ دماء جديدة في السلطة، ويقول الموقع الاستخباراتي إنه كان هناك أمل في أن يترشح جمال مبارك، أصغر نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

ويأتي هذا فيما لا يزال أحمد طنطاوي، النائب السابق بالبرلمان، ينوي التقدم لمنافسة السيسي في الانتخابات، على الرغم من اعتقال مجموعة كبيرة من أقاربه وأنصاره.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.