الرئيسية » الهدهد » تواجد بالصدفة.. طفلة أردنية كُتب لها عمر جديد بفضل طبيب كويتي (فيديو)

تواجد بالصدفة.. طفلة أردنية كُتب لها عمر جديد بفضل طبيب كويتي (فيديو)

وطن- تمكّن طبيب كويتي من إنقاذ طفلة أردنية من موت محتّم في أثناء وجوده بالصدفة في أحد المحالّ التجارية شمال الأردن، في مبادرة إنسانية لقيت كثيراً من التفاعل والإعجاب في أوساط الأردنيين.

ووفق مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل، تعرضت طفلة أردنية لحالة اختناق مفاجئة داخل أحد المحال التجارية في مدينة إربد الأردنية.

هكذا أنقذ طبيب كويتي حياة طفلة أردنية

وصادف ذلك وجود طبيب كويتي حديث التخرج، سارع على الفور إلى إنقاذ الفتاة باستخدام “مناورة هيمليك” وإنقاذ حياتها في الوقت المناسب.

وضغطات البطن أو مناورة هيمليك أو هيمليخ “النطق الألماني: haimlɪç” هو إجراء في الإسعاف الأولي يستخدم لعلاج انسداد مجرى الهواء العلوي أو “الشرقة” بواسطة الأجسام الغريبة.

ومصطلح “مناورة هيمليخ” يأتي على اسم الدكتور هنري هيمليخ، الذي وصف الإجراء لأول مرة في عام 1974.

ووفق تقرير لشبكة “بي بي سي“، كانت الطفلة مع والدتها وفتحت زجاجة من الماء وخلال شربها ابتعلت غطاء القارورة.

وبدت عليها كما أظهر الفيديو الذي تم التقاطه من كاميرا أمنية علامات الاختناق والتوسل لمن حولها لمساعدتها.

وسخّر لها القدر وجود طبيب من جنسية عربية في المكان ليسارع على الفور لإنقاذ الطفلة باستخدام “مناورة هيمليخ”، وتمكّن من إخراج غطاء القارورة وإنقاذ حياتها في الوقت المناسب.

طبيب كويتي ينقذ طفلة أردنية من الموت اختناقاً
طبيب كويتي ينقذ طفلة أردنية من الموت اختناقاً

الطبيب الكويتي يعلق

وعلّق الطبيب الكويتي “يعقوب محمد العصيمي” الذي أنقذ الطفلة في تغريدة على حسابه في “تويتر”: “الحمد لله الذي سخرني لانقاذ الطفلة باللحظات الحرجة”.

وأضاف: “هذه اللحظة والله تساوي كل تعب السنوات والدراسة”.

وأعلن “العصيمي” في التغريدة ذاتها عن تخرجه من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وحصوله على درجه البكالوريوس وتخصص دكتور في الطب والجراحة.

وحاز مقطع الفيديو أكثر من مليونين و300 ألف مشاهدة عبر منصة تويتر حتى الآن.

وقال العصيمي في لقاء مع قناة “المملكة” الأردنية، إنه خريج حديث ويعتبر لحظة عناق والد الطفلة التي أنقذها من الاختناق، بمنزلة شهادة تخرج أخرى يحملها معه إلى بلده الكويت.

وأضاف أن “الله عز وجل قدر وشاء أن يكون في وقت الحادثة ويتمكن من إنقاذها في اللحظة المناسبة”.

وطلب الطبيب الكويتي “العصيمي” من الجميع أن يبادروا لتعلم الإسعافات الأولية، لأنها مهمة جداً وقد تنقذ أرواحاً وهي ليست حكراً على الممارسين الصحيين -كما قال- بل هي للجميع، ومثل هذه المواقف حسب قوله متكررة ويمكن من خلالها أن تنقذ حياة إنسان وحياة أسرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.