الرئيسية » حياتنا » وفاة علا غانم تتصدر التريند.. حقيقة أخبار فجرت الجدل في مصر

وفاة علا غانم تتصدر التريند.. حقيقة أخبار فجرت الجدل في مصر

وطن- راجت في الساعات الأخيرة شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وفاة الفنانة المصرية علا غانم، مما أثار حزن وقلق كثيرين من محبيها ومتابعيها. ولكن ما حقيقة هذه الشائعة؟

حقيقة وفاة علا غانم

رصدت “وطن” بشكل خاص مصدر الشائعات، وتأكد بعد البحث والتقصّي أنه لا وجود لأي دليل أو مصدر رسمي يؤكد صحة خبر وفاة الفنانة المصرية علا غانم (51 عاماً).

بدورها، سارعت مصادر إخبارية موثوقة في مصر والمنطقة العربية لنفي هذه الشائعة بشكل قاطع، مؤكّدةً أن الفنانة بخير ولا تعاني من أي مشكلات صحية خطيرة.

ونقلت بعض تلك المصادر عن جهات مُقرّبة من الفنانة علا غانم، أنها بصحة جيدة وأن الشائعة الرائجة حول وفاتها عارية من الصحة.

ونقلت وسائل إعلام أخرى إفادة الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، الذي أكد بشكل قاطع أنّ “ما يتمّ تداوله عن وفاة الفنانة علا غانم مُجرد شائعة”.

وشدّد “زكي” في تصريحات لمواقع وصحف محلية، على أن الفنانة علا غانم بصحة جيدة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الفنانة علا غانم، كانت قد خرجت مؤخراً من المستشفى بعد تعرضها لأزمة صحية في فبراير/شباط الماضي، استلزمت الرعاية الصحية الدقيقة بسبب إصابتها بارتجاج في المخ وكسر في الضلع الثالث.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Ola Ghanem (@olaghanemofficial)

لماذا انتشرت شائعات وفاة علا غانم

يبدو أن هذه الشائعة نشأت بسبب غياب الفنانة المصرية علا غانم عن الساحة الفنية منذ فترة، وكذلك بسبب تعرضها للعنف من قبل زوجها السابق في نهاية عام 2022، مما دفعها لطلب الحماية من جمعية حماية الأسرة، والتي تولّت قضيتها وأحالتها إلى النيابة.

وقد وجّهت علا غانم في فبراير من السنة الجارية نداء استغاثة بسبب تعرّضها “للعنف والقهر والطرد من منزلها”.

علا غانم وزوجها عبد العزيز حسن
علا غانم وزوجها عبد العزيز حسن الذي خلعته بعد تعرضها للعنف

وأضافت الفنانة في ندائها الذي نشرته عبر حسابها في إنستغرام، “أتعرض لمؤامرة للبلطجة وتهديد لي ولإسرتي بالكامل.. أغثوني”.

ويشار هنا إلى أن الفنانة المصرية علا غانم، تزوّجت 3 مرات كان آخرها مع مواطنها رجل الأعمال عبد العزيز حسن (حامل للجنسية الأمريكية)، الذي شهدت معه توتراً غير مسبوق في علاقاتها الزوجية بلغ أشدّه بتعرضها للتعنيف والطرد من منزلها، على حد قولها.

كما تجدر الإشارة إلى أنه منذ النداء الذي وجّهته غانم للسلطات المصرية والرأي العام في البلاد، تدهورت حالتها الصحية الأمر الذي استلزمها تلقي الرعاية الصحية اللازمة في المستشفى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.