الرئيسية » حياتنا » ما وضعيّة “انعدام الجاذبية” للنوم بشكل أفضل التي تعتمدها وكالة ناسا؟

ما وضعيّة “انعدام الجاذبية” للنوم بشكل أفضل التي تعتمدها وكالة ناسا؟

وطن- في أغلب الأحيان، تؤثّر المشاكل الصحيّة والشخير على النوم، ما من شأنه أن يجعل الشخص يعاني من اضطرابات تقلل من جودة نومه وتقلق راحته في الليل، ولكن، حاولت وكالة ناسا من جانها، إيجاد حلول للنوم بشكل أفضل.

لا جرم أن الحصول على ليلة نوم هنية أمر ضروري للبقاء بصحة جيدة، وإذا كان بعض الناس يرغبون في النوم على ظهورهم، فإن بعضهم الآخر يفضل الاستلقاء على أحد الجانبين أو حتى على بطونهم. لكن هل هناك حقًا طريقة للنوم أفضل من أي طريقة أخرى؟

في الحقيقة، هذا ما توصّل إليه خبراء أميركيون، الذين أكّدوا أن وضعية “انعدام الجاذبية” تساعد على النوم بشكل جيّد للغاية، بحسب ما أفاد به تقرير لمجلة “فام أكتيال” الفرنسية.

النوم على إحدى الجانبين
النوم على أحد الجانبين

ما وضع “انعدام الجاذبية” الذي يساعد على النوم بشكل أفضل؟

وفق ترجمة “وطن“، طُوّرت طريقة انعدام الجاذبية للنوم بشكل أفضل من قبل وكالة ناسا (الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء)، ولن تضطرّ إلى الذهاب إلى الفضاء للنوم بشكل أفضل، ولكن، يمكن اعتماد وضع “انعدام الجاذبية” من خلال الاستلقاء على ظهرك ورفع رأسك وقدميك قليلاً فوق مستوى قلبك. وبذلك يمكن الحفاظ على الجسم بزاوية 120 درجة تقريبًا، ما يساعد على تخفيف الضغط على مستوى هذا العضو.

وبشكل ملموس، هذا الوضع مشابه للوضع الذي يمكن أن يكون عليه المرء على كرسي الاستلقاء مع مسند الظهر والقدمان مرفوعان إلى فوق. من أجل تجربة ذلك، ينصح الدكتور كريس وينتر، طبيب الأعصاب وخبير النوم، بوضع وسادة على مستوى الساقين، ومن الناحية المثالية تحت الركبتين، ثم أخرى خلف الرقبة. وإذا كان هذا الوضع يجعل من الممكن استرخاء الجسم وجعله أكثر راحة للنوم، فسيكون له أيضًا العديد من الفوائد الصحية.

وضعية “انعدام الجاذبية”: ما فوائدها على النوم؟

وقال الدكتور كريس وينتر: “تسمح وضعية انعدام الجاذبية بتحسين تقويم العظام، وتخفيف الضغط على الوركين والكتفين”.

ووفقًا له، يمكن ملاحظة هذه التأثيرات المفيدة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي. وأورد: “في وضع الاستلقاء، يتدفق الحمض من المعدة إلى الأعلى، لأن المعدة والمريء في وضع أفقي، وعندما يميل رأسك للأعلى، فإن الجاذبية تحافظ على محتويات المعدة في مكانها”.

لذلك فإن وضع “انعدام الجاذبية” سيكون مثالياً للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض، لأنه سيقلل منه. قد يساعد أيضًا في السيطرة على الشخير وتخفيف تورم الساق.

وبالنسبة للدكتور كريس وينتر، كل هذا جيد. بيد أن هناك جانباً سلبياً واحد، إذ يمكن أن تحدّ هذه الطريقة أحيانًا من الحركة وتمنع الدوران على أحد الجانبين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.