الرئيسية » الهدهد » أحمد الطنطاوي يصل مصر.. مصادر داخل مطار القاهرة تكشف مصيره

أحمد الطنطاوي يصل مصر.. مصادر داخل مطار القاهرة تكشف مصيره

وطن- كشفت مصادر داخل مطار القاهرة الدولي، الخميس، عن عودة النائب المصري السابق أحمد الطنطاوي للبلاد ومغادرته صالة الوصول في المطار دون توقيف.

تفاصيل عودة الطنطاوي لمصر

ويأتي ذلك عقب تأجيل أحمد الطنطاوي عودته للبلاد، والتي كانت مقررة سابقاً من طرفه يوم، السبت الماضي، بسبب خوفه على السلامة الجسدية لمؤيديه واعتقال عمه وخاله وبعض مناصريه.

المصادر التي نقل عنها موقع “العربي الجديد“، أكدت أنّ “الطنطاوي” وصل إلى مصر على متن طائرة قادمة من بيروت، اليوم الخميس 11 مايو.

وفيما لم يعلن أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة السابق، عن موعد عودته ولم يؤكد حتى الآن وصوله، قال المصدر لـ”العربي الجديد”، إنّ الطنطاوي وصل إلى مطار القاهرة في حدود الساعة الثانية بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، وخرج من صالة الوصول دون توقيف.

وكان السياسي المصري المعارض وعضو مجلس الشعب السابق، أحمد الطنطاوي، قد اعتبر أنه من العَصيّ على السلطة السياسية في مصر القيام بأيّ إصلاحات ما لم يتمّ تغيير السيسي من على رأس قيادتها، في تصريحات أدلى بها في مقابلة صحفية قبل أيام أعقبت إعلانه تأجيل عودته إلى مصر عملاً بمبدأ “السلامة الجسدية أولاً”، على حدّ قوله.

وفي المقابلة، التي أجاب خلالها الطنطاوي عن عشرات الأسئلة التي تتردد على ألسنة مناصريه وكثيرين من المراقبين للشأن المصري، أجاب على السؤال حول احتمالية منعه بشكل مباشر من الترشح، قائلاً: “سأتراجع عن الترشح في الانتخابات الرئاسية إذا تمّ منعي بشكل مباشر من الترشح”.

وكانت السلطات المصرية اعتقلت قبل أيام عدداً من أقارب وأصدقاء الطنطاوي، من بينهم عمه وخاله وثلاثة من أصدقائه المقربين الذين عملوا معه سابقاً في حملة ترشحه لانتخابات مجلس النواب، فضلاً عن 11 مواطناً آخرين.

إلا أنه صدر قرار أمس، الأربعاء، بإخلاء سبيل خال النائب السابق محمد سيد أحمد عبد القادر، بكفالة خمسة آلاف جنيه مصري، وإخلاء سبيل علاء محمد أنيس عمار، المحبوس على ذمة القضية نفسها، بكفالة ألف جنيه مصري، بينما يظل مصير عمه وباقي المعتقلين غير معروف.

ترشّح الطنطاوي.. حقيقة أم “لعبة” جديدة من النظام؟

وكانت حالة من الجدل قد صاحبت إعلان الطنطاوي العودة من بيروت للقاهرة قبل نحو شهر، وتلميحه إلى اعتزام الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في مواجهة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بوصفه ممثلاً لما يعرف بـ”التيار المدني الديمقراطي” الذي تحتاج إليه البلاد.

ولم يتعرض الطنطاوي للتوقيف في مطار القاهرة خلال رحلته المفاجئة إلى بيروت في أغسطس/آب من العام الماضي، كما جرت العادة مع معارضي السلطة الحاكمة.

ما أثار تساؤلات عديدة في الأوساط السياسية حول توقيت خروجه من البلاد، من دون أن يشارك في المؤتمر العام للحزب لاختيار خليفته في منصب الرئيس، وإمكانية سفره وفق تفاهمات مع أجهزة في الدولة، جرت سواء بشكل مباشر، أو من خلال وساطات.

ويبدي بعضهم تخوفات من تكرار سيناريو حمدين صباحي، الذي لعب دور “الكومبارس” في انتخابات الرئاسة عام 2014، التي حصل فيها على 3% فقط من جملة الأصوات، حتى يمنح السيسي الشرعية لتولي حكم البلاد، بعد عام واحد من تنفيذه انقلاباً عسكرياً ضد الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي، حين كان يشغل منصب وزير الدفاع.

وينتمي الطنطاوي لتيار صباحي نفسه؛ بل يعتبر أنّ الأخير هو “الأب الروحي” له، إذ كان يرأس تحرير جريدة “الكرامة” التي كان يعمل بها صحافياً، ويبدو أنه يسير على دربه في تقديم نفسه على أنه مرشح “التيار المدني” من أجل إعطاء صفة التعددية والديمقراطية لانتخابات الرئاسة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أحمد الطنطاوي يصل مصر.. مصادر داخل مطار القاهرة تكشف مصيره”

  1. #أحمدطنطاوي_محلل_شرجي_لجحش_حصاوي
    #ياأحفاد_عمرو #أعيدوا_فتح_مصر
    #ياأحفاد_عمرو #إستردوا_مصر_من_حفيد_المقوقس_أقصد_المفلقس
    الموتوروالدينامو والشرائح والبرمجياتوالسيارة المصرية ومرادفاتها؛ قلب الصناعة النابض!هذا ماعجزخونة عسكر إحتلال مصر من صنعه عبر تاريخهم
    هذا مايلزم مصر لا الكباري والأسفلت والزفت على دماغ أمك ياعرص

    رد
  2. تذكرني ياأونطاوي بأيمن نور وستلقى أسوأ من مصيره الصيصي أتى بصندوق الذخائر وبإرادة صهيوصليبوخليجوإسلاموعربو فوبية ولن يذهب إلا بثورة إسلاموخمينيوسنية وبكرة أفكرك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.