الرئيسية » حياتنا » رسالة شاكيرا لـ بيكيه عن الخيانة تثير غضب عشيقها السابق.. فضحها وذكرها بخيانتها له

رسالة شاكيرا لـ بيكيه عن الخيانة تثير غضب عشيقها السابق.. فضحها وذكرها بخيانتها له

وطن- في الأشهر القليلة الماضية، لعب كلٌّ من المغنية الكولومبية “شاكيرا” ولاعب برشلونة السابق، جيرارد بيكيه، دورَ البطولة في العديد من التصريحات المتقاطعة، وهي مهمات حاولا من خلالها مهاجمة بعضهما.

لكن هذه الحرب -بحسب صحيفة ماركا الإسبانية- أثارت غضب بعض الناس الذين لم تكن لهم أي علاقة معهم منذ سنوات عديدة، وأحدهم هو أنطونيو دي لاروا، عشيق الفنانة الكولومبية “شاكيرا” السابق.

ووفقاً للصحيفة، فقد نشأ هذا الغضب نتيجة الخطاب الذي ألقته “شاكيرا” عند استلام جائزة امرأة العام من مجلة بيلبورد، حيث لم تستغرق كلماتها وقتًا طويلاً لتنتشر بسرعة بسبب “سهامها” تجاه والد أطفاله والذي لم يكن مخلصًا لها مع كلارا شيا.

وقالت “شاكيرا” في خطابها: “لا يهم كثيرًا إذا كان شخص ما مخلصًا لك أم لا، المهم حقًا هو أن تظل مخلصًا لنفسك”.

أنطونيو دي لاروا غاضب جداً

ويبدو أنّ هذه الحلقة الجديدة من الحرب الإعلامية بين الفنانة ولاعب كرة القدم السابق قد انتهت بالنسبة لكليهما، إلا أنّ الخطاب كان غير ضروري ولا يمكن لـ دي لاروا تحمل محاولات الإيحاء بأنه في ذلك الوقت لم يفعل شيئًا.

شاكيرا وحبيبها السابق انطونيو دي لاروا

ووفقاً لـ”دي لا روا”، فإن المغنية الكولومبية أساءت لسمعته، لأنه بعد الانخراط في العلاقة بينهما سارت الأمور على ما يرام وبدأت علاقة مع جيرارد بيكيه.

ولفتت الصحيفة إلى اعتراف اللاعب السابق نفسه “بيكيه” في عدة مناسبات أنه في بداية علاقته مع شاكيرا لم يكن الأمر سهلاً، لأن “لديها شريكاً”، ولهذا السبب، انزعج أنطونيو دي لاروا من الحديث عن إخلاص المغنية.

وبحسب الصحيفة، فإنه مهما كان الأمر، فلن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي تشير فيها شاكيرا أو جيرارد بيكيه إلى علاقات الحب السابقة، وعلى وجه الخصوص، إلى انفصالهما المثير للجدل على أبواب الصيف الماضي.

شاكيرا توجّه سهامها إلى بيكيه

وأثارت “شاكيرا” ضجة كبيرة برسالة قاسية عن الخيانة وجّهتها بعد تسلّمها جائزة “سيدة العام”، في حفل “بيلبورد المرأة اللاتينية”.

ورأى الجمهور أنّ رسالة المغنية الكولومبية عبارة عن رسالة غير مباشرة إلى زوجها السابق جيرارد بيكيه، حيث قالت فيها: “لا يهم إذا كان هناك شخص ما في حياتكم مخلصاً أم لا، ويأتي وقت في حياة كلّ سيدة لا يجب أن تعتمد فيه على شخص آخر، ويكون عليها أن تتعلم كيف تحبّ وتتقبّل نفسها”.

وأضافت: “هذا العام تعلّمت أن المرأة أقوى وأشجع بكثير مما كنت أظن. أعتقد أيضاً أننا أكثر استقلالاً ممّا نتخيّل، والأهم أن نخلص لأنفسنا قبل أيّ شيء”.

وأردفت قائلة: “من هي المرأة التي لم تبحث عن الاهتمام أو المودة أو الموافقة من الآخر ونسيت نفسها؟ لقد حدث لي ذلك”، مؤكدةً أن “البحث عن الآخر يُستبدل بالبحث عن الذات، ويجب استبدال الرغبة في الكمال بالرغبة في أن تكون أصيلاً”.

واختتمت “شاكيرا” رسالتها بالقول: “عندما شعرت بالضياع، الموسيقى هي التي ساعدتني على العودة إلى نفسي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.