الرئيسية » الهدهد » مفتي عُمان يحذر المُطبعين مع تل أبيب ويتوعد إسرائيل بـ “آية زوالها”

مفتي عُمان يحذر المُطبعين مع تل أبيب ويتوعد إسرائيل بـ “آية زوالها”

وطن- زفّ المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بُشرى سارة للمقاومة الفلسطينية بمختلِف فصائلها، مفادها أن “الاحتلال الإسرائيلي سيزول قريباً”، محذّراً المتهافتين على التطبيع معه بأنهم سيجدون أنفسهم في وضع التسلل الحضاري لما ستُحققه المقاومة في عموم فلسطين من نصر على الكيان الغاشم.

الشيخ الخليلي يُبشّر المقاومة بزوال الاحتلال الإسرائيلي

وكتب الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عبر حسابه الرسمي على تويتر: “ما تزال آيات الله تتوالى منذرةً الكيان المحتل بزواله عما قريب، مبشرة المقاومة الباسلة بأن الله على كل شيء قدير، وأن شأنه بين الكاف والنون والكون كله ملكه والسلطان سلطانه وأن له جنود السماوات والأرض”.

وأرفق المفتي العام لسلطنة عمان بُشراه بالتذكير بنص الآية (26) من سورة آل عمران: “﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.

كما تابع الشيخ الخليلي تفسير مقصده قائلاً: “على المحتلين أن يتعجلوا في إنهاء الاحتلال وإلا فإن العاقبة لا يعلمها إلا الله، وعلى الموالين لهم المصرين على تأييدهم بالباطل أن يفكروا في مآلهم، وعلى المجاهدين من أجل إنهاء الاحتلال وتحرير المقدسات أن يمضوا قدما، فإن الله معهم”.

وختم قائلاً: “وقد رأى الكل من الآيات ما فيه عبرة وذكرى، ففي هذا ما يؤذن بأن الله يسخر جنوده لنصرة أهل الحق ودحر المبطلين، وهو نعم المولى ونعم النصير”.

ومعلومٌ أنّ “زوال إسرائيل” ليست مجرد حلم أو إيمان عجائزيّ نابع من عجزٍ وإحباطٍ روحيّ، كما يدّعي كثيرون؛ بل إنها في الواقع “فكرة مخيفة” لم تفارق يوماً صناع القرار السياسي في تل أبيب منذ تأسيس دولتهم العنصرية على أشلاء الشهداء الفلسطينيين والعرب بعد عام 1948.

الشيخ أحمد بن حمد الخليلي
الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

مواقف الشيخ الخليلي الداعمة للقضية الفلسطينية

الشيخ أحمد بن حمد الخليلي هو مفتي عام سلطنة عمان وأحد أبرز العلماء في العالم الإسلامي. وُلد في زنجبار عام 1942، وتلقى تعليمه الابتدائي من القرآن والعلوم الشرعية واللغة العربية على يد والديه ومشايخه.

عاد إلى عمان عام 1964 وعمل مدرّساً للقرآن والفقه في مسجد الخور بمسقط. قبل أن يُعَيّنَ مفتياً عامّاً للسلطنة بدرجة وزير عام 1975.

مواقف الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية هي مواقف واضحة وثابتة، فهو يعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية كلها، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني.

وقد أعرب في مناسبات، لا تُعدّ ولا تُحصى، عن تضامنه مع حركات التجديد والنهضة في العالم الإسلامي التي تدعو إلى تحرير فلسطين وإقامة دولة مستقلة على حدود 1967. كما أنه يرفض التطبيع مع إسرائيل ويعتبره خيانة للأمة والشرع.

وعلى غرار القضية الأم للعرب حديثاً، فلسطين، فقد أبدى الشيخ الخليلي تضامنه مع الثورات العربية والحركات التجديدية في العالم الإسلامي. وكان من المؤسسين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه.

الشيخ أحمد الخليلي كتب العديد من الكتب والفتاوى في مختلِف المجالات الشرعية، منها تفسير جواهر التفسير، وكتاب فتاوى العقيدة، وكتاب شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد، وكتاب اختلاف المطالع وأثره على اختلاف الأهلة.

كما شارك في عدة مؤتمرات وندوات فقهية وثقافية، وألقى محاضرات في تفسير القرآن والفتاوى العامة.

الشيخ أحمد الخليلي هو رمز من رموز الإباضية، المذهب المنتشر في سلطنة عمان، والذي يؤكد أصول التوحيد والعدل والشورى. كما يؤمن بضرورة التقارب بين المذاهب الإسلامية، ويرفض التطرف والإرهاب.

يحظى مفتي السلطنة كذلك بإجلال واحترام من قبل شعب عُمان، وكذلك من قبل المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مفتي عُمان يحذر المُطبعين مع تل أبيب ويتوعد إسرائيل بـ “آية زوالها””

  1. عودة الاسد الى احضانكم اخطر بكثير من التطبيع مع اسرائيل
    مازالت القضية الفلسطينية شماعة الفاشلين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.