الرئيسية » الهدهد » شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال في طولكرم ولحظة انتشال جثمانيهما (شاهد)

شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال في طولكرم ولحظة انتشال جثمانيهما (شاهد)

وطن- ارتقى شهيدان فلسطينيان، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما اقتحمت قوات كبيرة منها مخيم نور شمس، شرق طولكرم، شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن شهيدين وصلا إلى مستشفى “ثابت ثابت” الحكومي بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال، فيما تم تسجيل إصابة ثالثة.

يأتي هذا فيما أفاد شهود عيان بأن الأهالي انتشلوا جثماني شابين من مخيم نور شمس بعد استهدافهما بعشرات الرصاصات القاتلة في مختلف أنحاء جسديهما، إثر حصارهما في منزل وإعداد كمين لهما من جميع الجهات.

والشهيدان هما سامر صلاح الشافعي (22 عاماً) (أصيب برصاص في الرقبة والصدر والبطن)، وحمزة جميل خريوش (22 عاماً) (أصيب بالرصاص في الصدر والبطن والقدم اليسرى).

وفي العدوان، تسلّلت قوة خاصة من جنود الاحتلال إلى المخيم نحو السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، وبعد انكشاف أمرها، بدأت تعزيزات كبيرة من جيش الاحتلال باقتحام المخيم.

كما شوهدت عملية انتشار كبيرة من قناصة الاحتلال فوق المنازل وأسطح البنايات المرتفعة.

وحاصرت قوات الاحتلال إحدى البنايات واندلعت اشتباكات مسلحة بينها وبين المقاومين، ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر، الذي جرت فيه الاشتباكات المسلحة.

كما بثّت وسائل إعلام لقطات تظهر وصول القوات الخاصة للمصابين في مخيم نور شمس، وبيّنت إصابة أحد جنود الاحتلال في قدمه جراء المواجهات.

وبعد ساعات من المواجهات، وثّقت لقطات مصورة لحظة انسحاب قوات الاحتلال من مخيم نور شمس بطولكرم.

يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي، بعد أقل من يومين من استشهاد ثلاثة فلسطينيين من كتائب عز الدين القسام، برصاص قوات الاحتلال التي توغلت في مدينة نابلس.

وقال جيش الاحتلال، إنه قام بتصفية اثنين من ناشطي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس، نفّذا عملية في الأغوار التي قتلت فيها 3 مستوطنات قبل 3 أسابيع. وذلك في عملية توغل في البلدة القديمة بالمدينة.

فيما أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ عدد الشهداء برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس ارتفع إلى 3، اثنان منهم تشوّهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار.

وتبيّن لاحقاً أن الشهداء الثلاثة هم من كتائب القسام، وقد تحصنوا في منزل بحي الياسمينة.

وكانت عملية الأغوار وقعت في السابع من أبريل/نيسان الماضي، وقُـتِـلت فيها 3 مستوطِنات بإطلاق نار استهدف سيارتهن قرب مفترق الحمرا في منطقة غور الأردن شمالي الضفة.

القسام تنعى شهداءها

ونعت كتائب عز الدين القسام الشهداء الثلاثة، ووصفتهم بأبطال عملية الأغوار التي قالت إنهم نفذوها ردّاً على الاعتداءات الإسرائيلية على المعتكفين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

كما صرّح الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، بأنّ اغتيال الاحتلال للشباب المقاومين في نابلس لن يحدّ من ضربات الحركة وعملياتها أو يوقف مدّها المتصاعد.

وأضاف القانوع في تصريحات صحفية أنّ المقاومة ستمضي بكل عزيمة وإصرار للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.