الرئيسية » الهدهد » بعد اتصال ولي عهد البحرين بأمير قطر.. هذا ما سيحدث بعد العيد وتطور هام

بعد اتصال ولي عهد البحرين بأمير قطر.. هذا ما سيحدث بعد العيد وتطور هام

وطن– أفادت تقارير إخبارية بقرب عقد لقاءات ثنائية مشتركة بين مسؤولين من البحرين وقطر، عقب عيد الفطر لبحث الملفات العالقة بين البلدين وفقاً لاتفاق العلا في السعودية، والذي أنهى الأزمة الخليجية الأحْلك في تاريخ المنطقة.

عودة الاتصالات بين قطر والبحرين تدريجياً

وبحسب رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب البحريني ممدوح الصالح، فإن اتصالات جارية بين مسؤولي البلدين بشأن إعادة العلاقات إلى طبيعتها الكاملة، من خلال بحث الملفات العالقة.

وأضاف “الصالح” في حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك“، أنّ اللقاء السابق بين الجانب البحريني والقطري عُقد في مقرّ الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبحث الآليات اللازمة لإطلاق أعمال مسار المباحثات على مستوى اللجان المشتركة بشأن الملفات المعلقة.

أول انعكاسات التفاهم بين البلدين كان عودة الطيران بين البلدين، وأنّ بعض الجوانب الفنية والتقنية بصدد حلّها قريباً، وفق ما ذكره البرلماني البحريني.

وأوضح ممدوح الصالح أنّ اتصال ولي العهد البحرين، رئيس مجلس الوزراء الشيخ سلمان بن حمد، مع أمير قطر تميم بن حمد، أذابَ جزءاً كبيراً من الجليد وسوء الفهم الحاصل.

ولفت إلى أنّ السلطة التشريعية في البحرين، تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين على مستوى القيادة والشعب.

استكمال المشاورات بعد عيد الفطر

ووفق “الصالح”، فإنه من المرتقَب عقدُ لقاءات مباشرة بين مسؤولين على مستوًى رفيع من البلدين عقب عيد الفطر، لاستكمال المشاورات.

وعقدت لجنة المتابعة القطرية–البحرينية اجتماعَها الأول، داخل مقرّ الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، في العاصمة السعودية الرياض.

وترأّس الاجتماع من الجانب القطري، الأمينُ العامّ لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، ومن الجانب البحريني وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة.

وبحث الاجتماعُ الإجراءات والآليات اللازمة والسبل الكفيلة بإنجاح المباحثات الثنائية لإنهاء الملفات الخاصة العالقة بين البلدين، وفقاً لما تضمنه بيان “العلا” الصادر عن قمة “العلا”، التي عقدت في السعودية في يناير 2021، وبما يحقّق تطلعات شعبي البلدين في الأمن والاستقرار والازدهار”.

كما “أكد الجانبان خلال اجتماع لجنة المتابعة القطرية–البحرينية، أن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لتوجيهات قيادتي البلدين، وحرصهما على المحافظة على مستقبل وكيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعمل على مكتسباته”، بحسب بيان لوكالة الأنباء القطرية.

قمة العلا وإنهاء الأزمة الخليجية

ووضعت قمة “العلا” خطواتٍ لإعادة العلاقات مع قطر، من بينها تشكيل لجان لبحث المشاكل الثنائية بين قطر وكل دولة.

وفي يناير، جرى اتصال هاتفي بين ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ومنذ انعقاد “قمة العلا”، التي جمعت قادة الرباعي العربي (السعودية، مصر، الإمارات، البحرين) مع قطر، ظلّت العلاقات بين البحرين وقطر معلّقةً دون تقدّم كما جرى مع دول الرباعي.

ومن المرتقَب أن تتبادلَ اللقاءات في المنامة والدوحة، الشهرَ المقبل، بين قيادات دبلوماسية، وأعضاء اللجنة المكلفة ببحث الملفات العالقة.

لقاء أمير قطر وملك البحرين في قصر محمد بن زايد

وتأتي هذه التطورات عقب القمة التشاورية في الإمارات التي جمعت زعماء عرباً برعاية الرئيس محمد بن زايد، في أبو ظبي أواخر يناير الماضي.

وكان لافتاً في هذه القمة حضور ملك البحرين حمد بن عيسى، إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهو ما لفت الأنظار وقتَها إلى صلح كامل محتَمل بين الدوحة والمنامة.

وخلال اجتماع للحكومة البحرينية بالمنامة، ترأّسه الملك حمد، نوقشت فيه قضايا محلية وإقليمية، أواخر يناير الماضي أيضاً، طالب الملك البحريني من جديد بحلّ “القضايا العالقة مع قطر”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية وقتَها.

وخلال الاجتماع المشار إليه، شدّد الملك حمد بن عيسى على “دعم المملكة لكل ما يعزز التعاون بين دول المجلس التعاون ويحقق مصالح أبنائه”.

كما دعا العاهل البحريني، إلى “الالتزام بتنفيذ جميع قرارات المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبيان قمة العلا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “بعد اتصال ولي عهد البحرين بأمير قطر.. هذا ما سيحدث بعد العيد وتطور هام”

  1. الى الامير تميم وصية بمليون ريال “لا تكن سهلا مع هذا الامعة النذل الذليل الذي لا شخصية و لا كلمة لة بين الرجال و بين الدول ” يجب ان تكون صعبا و تطلب منة تقيبل قدمك اولا ثم تملى علية شروطك هذا التافه اتمنى ان تصل هذة الرسالة للشخصيتين

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.