الرئيسية » حياتنا » فيما يلي 4 سنوات نشعر فيها بسعادة أقل حسب الخبراء

فيما يلي 4 سنوات نشعر فيها بسعادة أقل حسب الخبراء

وطن– لا شكّ أننا نعيش بين التجارب السعيدة والمؤلمة بتوازن، وإذا كانت أفعالنا تحدّد جزءًا من سعادتنا وحزننا، فإنّ الحظ أيضًا يلعب دورًا كبيرًا في ذلك. ولكن ربما ليس كثيرًا! فبحسب تقرير لموقع “نيون ماغ” الفرنسي، بحثت دراسة علمية في الفترات المختلفة من حياتنا وحدّدت أصعب 4 سنوات نمرّ بها.

في الحقيقة، من الصعب إرضاء الإنسان؛ طفلاً كان أو مراهقًا، حيث يحلم الطفل بالحرية التي يتمتع بها الكبار، وعندما يكبر تغلب على حياته الكآبة والحزن. ودائمًا ما يكون سبب ذلك، الرغبة في الحصول على وضع أفضل، وعدم الرضا بالوضع الحالي. ولذلك، من الصعب أن نكون قادرين على تحديد أفضل فترة في حياتنا.

وفي هذا السياق، عملت الباحثة الإسبانية Begoña álvarez، على الموضوع، وأجرت دراسة تمّ نشر استنتاجاتها في بحث مؤشرات المجلة العلمية الاجتماعية. وللقيام بذلك، قامت الباحثة بمسح لـ28000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا فما فوق، واستجوبتهم عن نظرتهم لمسار حياتهم، وفق ترجمة “وطن“.

أوائل الثلاثينات هي الفترة الأكثر سعادة
أوائل الثلاثينات هي الفترة الأكثر سعادة

 أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة يعيشون بحزن

ركز تحقيق الباحث فعليًا على السنوات التي نكون فيها أسعد. لكن النتائج التي تم جمعها بفضل الدراسة تجعل من الممكن تحديد الفترة التي يكون فيها المرء أقل سعادة أيضًا. وعلى هذا الأساس طرحت Begoña álvarez، نحو 3 أسئلة إلى أولئك الذين شملهم الاستطلاع، وهي كالآتي:

  • هل كانت هناك فترة محددة كنت فيها أكثر سعادة في حياتك؟ إذا كان الأمر كذلك، متى بدأت هذه الفترة؟ ومتى توقفت؟ ومن نتائج تحقيقها، ستكون السنوات الأربعة الأولى من الثلاثينات هي الأكثر إرضاءً، والأقل سعادة تمتدّ بين 10 و14 عامًا.

إنها نتيجة حزينة، هذه الفترة تتوافق مع فترة البلوغ، وهي الفترة العمرية التي ننتقل فيها من الطفولة إلى المراهقة، بحيث تتغيّر أجسامنا وتطوراتنا العاطفية.

الفترة ما بين 10 و14 عامًا هي أكثر فترة صعية من الحياة
الفترة ما بين 10 و14 عامًا هي أكثر فترة صعية من الحياة

كما تتزامن هذه السنوات أيضًا مع اللحظة التي نقضي فيها معظم وقتنا في الكلية، وهي مكان نقضي فيه معظم أوقاتنا، وهو جحيم حقيقي لضحايا المضايقات المدرسية والتنمّر. ومع ذلك، وفقًا للأبحاث، يكون ما يقرب من 8 من كل 10 طلاب، ضحايا للعنف داخل مؤسستهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.