الرئيسية » الهدهد » الهلال الأحمر الإماراتي يقيم إفطارا في قرية سورية لا يصوم أهلها ولا يصلون (شاهد)

الهلال الأحمر الإماراتي يقيم إفطارا في قرية سورية لا يصوم أهلها ولا يصلون (شاهد)

وطن – أثارت مأدبة أقامها الهلال الأحمر الإماراتي لـ”الصائمين” في إحدى مناطق سيطرة النظام في الساحل السوري، حالة من الاستياء والغضب وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن الإمارات تستغل حاجة السوريين لتثبيت أقدام نظام الأسد بعد إعادة تدويره.

وأظهر مقطع فيديو متداول عدداً من متطوعي الهلال الأحمر الإماراتي وهم يقومون بتوزيع وجبات” الإفطار” على عدد من النساء وأغلبهم سافرات دون حجاب.

ويزعم الهلال الأحمر الاماراتي فإن هذا الإفطار يأتي ضمن الجهود الإنسانية لمبادرة “جسور الخير‬” ومبادرة “إفطار صائم‬”.

وقال مسؤول الهلال في سوريا ويدعى “أبو خالد”، إن هذه المنطقة يقصد الشلفاطية- واحدة من المناطق الخمس التي استهدفها الهلال الأحمر الإماراتي.

وأضاف أن هناك اقبالاً كبيراً من النساء والرجال والمبنى الذي تم توزيع وجبات الافطار فيه طابقان الأعلى للرجال والأرضي للنساء والأطفال .

قرية الشلفاطية

ووفق ناشطين فقرية الشلفاطية ذات الأغلبية المؤيدة لنظام الأسد تحوي أكبر معملين ومصنعين للكبتاجون على مستوى سوريا. ومعظم شبيحة الساحل ينتمون الى هذه القرية التي اشتهرت طوال سنوات الثورة السورية ضد الأسد بالحقد الطائفي وقتل على يد أهلها المئات من السنة على الهوية فقط لكونها واقعه في منطقه عبور من اللاذقية إلى مدينتي الحفة.

وقوبل خبر الإفطار المريب بالكثير من الاستياء والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر البعض عن اعتقادهم بأن مثل هذا النشاط يعطينا فكرة عن عملية إعادة الإعمار في سوريا وكيف ستكون اذا ما استمر نظام الاسد في السلطة.

وأضافوا :”حينها المدن الثائرة التي دمرت بالبراميل لن يصلها ليرة واحدة وستذهب أموال الاعمار اولا إلى جيوب أسماء الأسد ومن لف لفيفها وما يتبقى منها من فتات سوف يتم توجيهها إلى قرى الساحل، حيث بيوت الشبيحة التي لم تتضرر والتي استقبلت كل التعفيش الذي حصل لبيوتنا ومدننا.

وعلق “عمر مدنية” في هذا السياق: “الإمارات تقيم موائد إفطار صائم في قرية الشلفاطية بريف اللاذقية، التي جميع أهلها من طائفة بشار الاسد غير مسلمين.”

وعقب “أحمد رحال”:” إفطار صائم لناس ما بصوموا ولا بصلّوا وبيشربوا الخمر”.

وأضاف مخاطباً الهلال الأحمر الإماراتي :”على الأقل إذا بدكم توزعوا بمناطق نظام الأسد وزعوا للناس يلي متضررة وتستحق”.

وتساءل “عبد الرحمن الخطيب”: ” الإمارات تركت فقراء سوريا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها وذهبت لتقيم موائد “إفطار صائم” في قرية الشلفاطية.”

وأضاف “هذه القرية جميع أهلها من الطائفة النصيرية الذين لا يعدون مسلمين فضلا أن يعرفوا الصلاة والصيام. وأغلب ذكورها قتلة مجرمين في العصابة الأسدية.”

وقال صاحب حساب “المحب للحق” بنبرة استهزاء:”أتباع الديانة الإبراهيمية يطعمون أبناء الطائفة النصيرية وجميعهم بعضهم من بعض فأين الغرابة”.

وفي السياق ذاته قالت “أسمهان”:” الإمارات تحب أن تقوم بكل أمر قذر، شاذ. المهم أن لا يوافق المسلمين و أن يضرهم بكل الطرق”.

وعلق “أحمد تركماني” مخاطباً القائمين على مائدة الإفطار المزعومة: “هل رأيتم مسجداَ أو سمعتم آذاناً في قرى الشلفاطية ودوير بعبده و غيرها”.

وأضاف: “هؤلاء أنجس خلق الله من تاريخ سيدنا أدم للان”.

وعقب آخر متحدثاً عن أهالي القرية التي شهدت الإفطار الإماراتي: “غير مسلمين ولايعرفون الصلاة المعتادة وصلاتهم غريبة وليس فيها ركوع ولا يحجون فكيف يصومون انها مهزلة المهازل”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.