الرئيسية » الهدهد » السيسي يخشى الاغتيال ولا يثق بأحد.. لقطات مسربة تفضح خوفه (فيديو)

السيسي يخشى الاغتيال ولا يثق بأحد.. لقطات مسربة تفضح خوفه (فيديو)

وطن- أظهرت لقطات مسربة من داخل مسجد مصر الكبير الذي افتُتح قبل أيام، الحراسة المشددة التي حظي بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحظةَ دخوله، وأعداد المرافقين الذين حجبوا بقية الحضور من المصلين.

جدل جديد يُلاحق السيسي والتكلفة الضخمة التي بُني بها المسجد، وتزامن ذلك مع أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها مصر منذ عقود.

حرس السيسي يملؤون مسجد مصر الكبير لحظة افتتاحه

افتتح السيسي، فجر الخميس، مسجد مصر الكبير في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسْط تساؤلات كثيرة لاحقت الحدث.

وتداول ناشطون مقطعاً مصوّراً، أظهر السيسي وهو يمشي وحيداً داخل بهو المسجد، بينما كان العشرات من أفراد الحرس الرئاسي يلتفّون حوله من كل جانب، رغم أنّه حسب المقطع المسرب، كان الوحيد الذي يتجول داخل المسجد في تلك اللحظات.

ومعلومٌ عن الرئيس المصري ولعُه الكبير بالحراسة المشددة التي دائماً ما تلاحقه في كلّ تحركاته داخل مصر، خاصة خلال جولاته داخل الفضاءات المفتوحة.

وبينما يرى بعضهم أنّ الحراسة الرئاسية أمر عاديّ، خاصة وأنّ المعني رئيس دولة، يرى كثيرون أنّ حالة السيسي في مصر فريدة من نوعها لأبعاد كثيرة.

حيث إنّ قدوم السيسي إلى السلطة لم يكن عبر انتخابات حرة ونزيهة؛ بل جاء إليها على خلفية انقلاب عسكري دامٍ في صيف 2013، بعد انقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي.

ويرى مراقبون أنّ لجوء السيسي إلى الاعتماد على هذا العدد الكبير من الحرس الرئاسي لحمايته خلال كل تحركاته، يشير إلى خوفه الشديد من زوال السلطة أو سيناريو الاغتيال، منذ افتكاكها بطريقة قسرية عام 2013.

حرس السيسي يملؤون مسجد مصر الكبير لحظة افتتاحه
حرس السيسي يملؤون مسجد مصر الكبير لحظة افتتاحه

مسجد مصر الكبير وانتقادات تلاحق السيسي

يقع مسجد مصر الكبير في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو المركز الذي نفّذته، حسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية، شركة “المقاولون العرب” تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (الجيش)، بتكلفة تخطّت 800 مليون جنيه (نحو 26 مليون دولار).

يضمّ المسجد مكتبة عامة، وأماكن لتحفيظ القرآن، و160 محلًّا تجاريًّا تخدم المصلين، وساحة علوية تتسع لـ55 ألف مصلٍّ.

ويتسع المسجد لنحو 12 ألف مصلٍّ، وتتسع الساحتان الشمالية والسفلية لـ61 ألف مصلٍّ، بالإضافة إلى ألفي مصلٍّ داخل المسجد الثقافي الإسلامي. وبذلك يمكن أن يستقبل المسجد وملحقاته نحو 130 ألف مصلٍّ.

ويضمّ المركز “دار القرآن”، وهي عبارة عن 6800 متر مسطح، مقسّمةً إلى 30 ديواناً، كل ديوان خاص بجزء من القرآن الكريم.

وحصل المسجد على 3 شهادات من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لاحتوائه على أكبر منبر، وأكبر نجفة، وأثقل نجفة، حيث يصل ارتفاع منبره إلى 16.5 متراً، وعرضه إلى مترين.

ينتقد كثيرون الكلفة المرتفعة لبناء المسجد، خاصة وأنّ عملية تشييده تتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر منذ سنوات، خاصةً عبر غلاء المعيشة وتدهور قيمة العملة وعجز الدولة عن توفير المواد الغذائية الأساسية لملايين المصريين.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “السيسي يخشى الاغتيال ولا يثق بأحد.. لقطات مسربة تفضح خوفه (فيديو)”

  1. الإغتيال المادي المفترض للخائن السيسرئيلي مسألة وقت فلايمنع تنفيذه إلى الآن إلا أجهزة المخابرات الصهيوصليبوسيسرئيلية أما المعنوي يجعله يتمنى الموت في كل يوم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.