الرئيسية » الهدهد » مفتي سلطنة عمان يكشف سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم

مفتي سلطنة عمان يكشف سبب تسمية شهر رمضان بهذا الاسم

وطن– تحدّث مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن سبب تسمية شهر رمضان المعظم بهذا الاسم، قائلاً إنه يعود لما قبل نزول القرآن الكريم.

وغرّد الشيخ الخليلي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “تسمية شهر رمضان بهذا الاسم هي معهودة عند العرب قبل نزول القرآن، ومن الشواهد المحفوظة في ذلك قول الشاعر جاريةٌ فِي رَمضانَ المَاضِي تُقَطِّعُ الحَدِيثَ بِالإِيماضِ”.

وأضاف: “أصل ذلك أن العرب سمت أشهرها بحسب الأحداث التي وافقت تسمياتها، فقد وافقت تسمية شهر رمضان فصل الصيف الذي كانت ترمض فيه الفِصال؛ فتقوم من مبركها لطلب الاستظلال. وقيل: لأنه يرمض الذنوب، أي: يصهرها. والأول أصح؛ لأن التسمية سابقة على مشروعية صيامه”.

في شأن آخر، دعا مفتي سلطنة عمان لدعم الشعب الفلسطيني حتى يظل صامدًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي. وذلك تزامنًا مع دخول شهر رمضان المبارك.

وقال الخليلي عبر حسابه الرسمي في تويتر: “شهر رمضان المبارك موسم رابح للأعمال الصالحة، فالحسنة تضاعف فيه أضعافا كثيرة، فمن تقرب إلى الله فيه بنافلة كان كمن تقرب بفريضة، ومن تقرب بفريضة فكأنما تقرب بسبعين فريضة، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما فينبغي لكل من أراد الخير لنفسه وقد آتاه الله من فضله أن يسارع إلى الخيرات في هذا الشهر”.

وأضاف: “من أفضل البر وأبر الإحسان إمداد الشعب الفلسطيني المجاهد بما يحتاج إليه من عون مادي ليظل صامدا في وجه الاحتلال”.

مفتي عمان داعم دائماً للفلسطينيين

والشيخ الخليلي له كثير من المواقف المشرّفة التي مثّلت نصرة للإسلام والمسلمين، واشتهر كثيراً بنصرة الفلسطينيين والمسجد الأقصى، خلافاً لمفتينَ آخرين فضّلوا “مسك الحبل من المنتصف”، في قضيةٍ يفترض أنها لا تقبل الحياد.

وسبق أن شدّد الخليلي على أنّ المقاومة هي الحلّ الوحيد لتحرير فلسطين، وأنه “لا مساومة على هذه القضية”.

وسبق أيضًا أن أصدر بياناً أثنى فيه على جهود المرابطين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، مبشّراً بعودة قريبة للمسجد الأقصى إلى أهله وتحرير فلسطين من الاحتلال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.