عبد المجيد تبون يحسم الأمر.. علاقاتنا مع المغرب وصلت لنقطة اللاعودة! (شاهد)

وطن– نشرت قناة “الجزيرة” بروموهاً دعائياً للقاء سيبثّ لاحقاً مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، كشف خلاله عن ملامح علاقات بلاده الخارجية، وما وصلت إليه طبيعة العلاقات مع الجارة المغرب.

وفي لقاء خاص، مع الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنّ العلاقات مع المغرب وصلتْ إلى نقطة اللاعودة.

وعن موقف إسبانيا من الصحراء الغربية، رأى تبون أنّ موقف الحكومة الإسبانية فرديّ من حكومة سانشيز ومنحاز. وذلك بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها.

وقال تبون، إنّ الحكومة الإسبانية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء الغربية ومسؤوليتها ما زالت قائمة.

وعن الأزمة الأوكرانية، قال تبون إنّ الجزائر مؤهّلة للعب دور الوسيط، كونَها من الدول التي تملك مصداقية كافية للوساطة، وأكد أنّ زيارتَه إلى روسيا ما زالت قائمة، وستتمّ في مايو/أيار القادم بدعوةٍ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع فرنسا، وصف تبون العلاقة، بأنّها متذبذبة والسفير الجزائري سيعود قريباً إلى باريس.

وأكد أنّ القضية الفلسطينية هي القضية الأم، وتكاد تكون قضية داخلية في الجزائر.

وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توتّراً منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص، والحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.

الجزائر تعلن قطع علاقاتها مع المغرب

وكان وزير خارجية الجزائر السابق، رمطان لعمامرة، قد أعلن في أغسطس/آب 2021 عن قطع بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهماً الرباط بالقيام بـ”أعمال عدائية”.

وسبق الإعلان عن قطع العلاقات بأسبوع، اتهام الجزائر جماعات إرهابية بالوقوف خلف حرائق الغابات الضخمة التي شهدتها البلاد، وقالت إن “إحدى هذه الجماعات الإرهابية مدعومة من المغرب”.

واستشهد لعمامرة حينَها بما سمّاه “الدعم المغربي لواحدة من الجماعات” التي تسعى للاستقلال في منطقة القبائل، كما قال، إنّ “الرباط تجسست على مسؤولين جزائريين، وفشلت في الوفاء بالالتزامات الثنائية بما في ذلك ما يتعلق بالصحراء الغربية”.

وتدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية، التي تراها المغرب جزءاً من إقليمها.

وكانت الجزائر قد استعادت في يوليو 2021 سفيرها في المغرب للتشاور. وجاءت الخطوة بعد أن أعرب مبعوث المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عن دعمه لتقرير المصير لمنطقة القبائل الجزائرية.

كما قرّرت الحكومة الجزائرية تشديدَ المراقبة الأمنية على حدودها الغربية، بعد حرائق مروّعة أسفرت عن مقتل العشرات.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث