مصير أسرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعد 20 سنة من الغزو الأمريكي (شاهد)
وطن– عقدان كاملان مرَّا على الغزو الأمريكي للعراق، تلك الحرب التي أحدثت زلزالاً في المنطقة بأكملها، وقد شنّت بزعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل.
مع حلول ذكرى الغزو الذي بدأ في 20 مارس 2003، نشر حساب موقع “عربي بوست” على موقع تويتر، توثيق مصير أسرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
https://twitter.com/arabic_post/status/1637845171273342978?s=20
البداية مع ساجدة خير الله طلفاح زوجة صدام حسين، فرَّت عقب الغزو الأمريكي إلى الأردن، ثم انتقلت للعيش في قطر حتى الآن.
https://twitter.com/arabic_post/status/1637845967914278912?s=20
أما عدي صدام حسين فقد قُتل في غارة أمريكية في 22 يوليو 2003، وقُتل شقيقه قصي في اليوم نفسه بغارة أمريكية أيضاً.
https://twitter.com/arabic_post/status/1637846633864937473?s=20
https://twitter.com/arabic_post/status/1637847947483267091?s=20
أما رغد صدام حسين، فقد فرَّت عقب الغزو الأمريكي إلى الأردن، ولا تزال تقيم في المملكة الهاشمية حتى الآن، وبرفقتها أيضاً شقيقتها رنا.
https://twitter.com/arabic_post/status/1637848929164308485?s=20
https://twitter.com/arabic_post/status/1637850238734958595?s=20
وحلا صدام حسين كانت قد فرّت من العراق إلى الأردن، ثم انتقلت للعيش مع والدتها في قطر.
https://twitter.com/arabic_post/status/1637850787165396998?s=20
أما علي صدام حسين الذي يُوصف بأنّه الابن الغامض للرئيس العراقي الراحل، يُعتقد أنه يُقيم مع أمه سميرة شهبندر في كندا.
https://twitter.com/arabic_post/status/1637851754707529729?s=20
ذكرى مرور 20 عاماً على الغزو الأمريكي للعراق
وأحيا العراق، أمس الاثنين 20 مارس الجاري، من دون فعاليات رسمية، ذكرى مرور عشرين عاماً على الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003 وسقوط نظام صدام حسين.
واشنطن تكرّم قتلاها
وأحيت الولايات المتحدة الأمريكية ذكرى مقتل الآلاف من الجنود الأمريكيين في أثناء الغزو الأمريكي للعراق منذ عشرين عاماً، وتمّ تكريم ما يقرب من 4500 جندي أمريكي قتلوا في تلك الحرب.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا: “نحترم ذكريات وإرث 4418 جندياً أمريكياً قتلوا في تلك الحرب ونرعى العائلات التي تركوها وراءهم”، مشيراً إلى أنّ جنود القيادة المركزية الأمريكية يخدمون الآن في العراق كجزء من قوة المهام المشتركة، بدعوة من الحكومة العراقية، وفق قوله.
وأشار كوريلا، إلى أنّ التحالف يشيد بشركائه العراقيين، لأنهم يواصلون بناء القدرات في القتال ضد تنظيم داعش.
استطلاع أمريكي: أغلب الأمريكيين يعتبرون الغزو كان خاطئاً
جاء ذلك في وقت أظهر فيه استطلاع رأي، أنّ غالبية الأمريكيين يعتقدون أنّ الغزو الأمريكي للعراق قبل عقدين من الزمن كان خطأ، لأنّه أدى إلى فترة دموية طويلة قتل خلالها أكثر من 5 آلاف أمريكي.
وأظهر الاستطلاع الذي نشره موقع “اكسيوس” الأمريكي، بمناسبة مرور 20 عاماً على الغزو الأمريكي للعراق إلى أنّ الحرب كلّفت دافعي الضرائب الأمريكيين ترليوني دولار.
وجاء في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “إبسوس” للأبحاث، أن 61% من الأمريكيين لا يعتقدون أنّ الولايات المتحدة اتخذت القرار الصحيح بغزو العراق.
وقال الموقع: “جعلت فترة الفوضى والدمار الذي أعقب الغزو جيلًا من الأمريكيين وقادتهم أكثر تشككًا في استخدام القوة العسكرية في الخارج، ولا سيما في الشرق الأوسط.. صحيح أن الغزو أطاح بصدام حسين لكنه أشعل 20 عاماً من حالة عدم الاستقرار في العراق، وألحق الضرر بمكانة أمريكا في العالم”.
ولفت الموقع، إلى أنّ الغزو كان مثيرًا للجدل للغاية في الخارج، ولكنّه تمتّع بشعبية كبيرة يومها في الولايات المتحدة، إذ أظهرت استطلاعات الرأي العام 2003، أنّ 66٪ من الأمريكيين يوافقون على العمل العسكري في العراق بينما لا يوافق عليه سوى 26٪.
وسيطرت القوات الأمريكية على بغداد في التاسع من أبريل 2003، وجاء في خطاب الرئيس جورج بوش أنّ “المهمة أنجزت” في الأول من مايو 2003، بعد 5 أسابيع فقط من الحرب.
وذكر التقرير: “بعد ذلك أمضت القوات الأمريكية ثماني سنوات في قتال تمرد شديد.. وقُتل ما يقدّر بـ200 ألف عراقي إلى جانب أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي.. كما كلّفت الحرب الولايات المتحدة ما يقدّر بنحو تريليوني دولار”.
ولفت الموقع إلى أنّ الاستطلاع الأخير أظهر أنّ 31٪ فقط من الأمريكيين يعتقدون أنّ حرب العراق جعلت الولايات المتحدة أكثر أمانًا، بينما يعتقد 36٪ أنّ الولايات المتحدة كانت على حق في الغزو، مشيراً إلى أنّ هناك انقساماً حزبياً واضحاً، إذ يعتقد 58٪ من الجمهوريين أنّ الولايات المتحدة كانت محقّة في الغزو مقارنة بـ26٪ من الديمقراطيين.
وتابع الموقع: “لا يعتقد الأمريكيون الأصغر سنًا، على وجه الخصوص، أنّ الولايات المتحدة كانت على حق في غزو العراق، على الرغم من أنّ الأغلبية في كل فئة عمرية تتبنى هذا الرأي”.