الرئيسية » الهدهد » علي الأسود .. من هو الشهيد الذي اغتيل في سوريا بعملية تحمل بصمات الموساد؟!

علي الأسود .. من هو الشهيد الذي اغتيل في سوريا بعملية تحمل بصمات الموساد؟!

وطن– أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، باغتيال القياديّ فيها في ساحة سوريا “علي رمزي الأسود”، في سوريا.

وأصدرت سرايا القدس، بياناً، اليوم الأحد، قالت فيه: “ننعى شهيدنا القائد علي رمزي الأسود 31 عامًا من ساحة سوريا والذي ارتقى إثر جريمة اغتيال جبانة بالرصاص تحمل بصمات الاحتلال في ريف دمشق”.

وأضافت: “نزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد المهندس علي رمزي الأسود “أبو عبد الرحمن” (31 عاماً) الذي اغتيل صباح اليوم بجريمة غادرة على أيدي عملاء الاحتلال في ريف دمشق”.

الجهاد تحمّل الاحتلال مسؤولية الجريمة

وحمّلت الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي المسؤوليةَ عن هذه الجريمة الغادرة، وقالت: “نؤكد أننا ماضون في مواجهة العدو والتصدي له والرد على كل جرائمه بحق شعبنا ومقاومتنا”.

وتابعت: “ستواصل سرايا القدس عملها وجهادها وإعدادها وقتالها في كل الساحات دفاعاً عن أرض فلسطين المقدسة وعن المسجد الأقصى المبارك، ولن يفت في عضد أبنائها توالي ارتقاء الشهداء وجسامة التضحيات التي يقدمها أبناؤها البواسل في كل مكان”.

من الشهيد علي رمزي الأسود؟

والشهيد علي الأسود هو لاجئ فلسطيني، هُجرت عائلته من مدينة حيفا في العام 1948، واستقرّت في مخيمات اللجوء بسوريا، وقد التحق مبكراً وعمل في صفوف سرايا القدس.

حماس تنعى الشهيد

بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد رمزي الأسود، وقالت إنه استُشهد في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، إثر عملية اغتيال جبانة تحمل بصمات الاحتلال.

وقالت الحركة، إنّ “اغتيال الشهيد “الأسود” في ريف دمشق جريمة إسرائيلية جديدة لن تثنيَ الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة”.

https://twitter.com/paltimes2015/status/1637397638663352322?s=20

وقدّمت حماس، التعزية إلى حركة الجهاد الإسلامي وعائلة الشهيد وذويه، مؤكّدةً أنّ ارتقاء الشهيد “الأسود”، يدلّل مجدداً على ترابط وتلاحم قوى الشعب الفلسطيني المُقاوِمة في الميدان والإعداد لمواجهة الاحتلال وعدوانه المتصاعد.

اغتيالات سابقة

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد اغتالت في أغسطس الماضي، القياديّ في “سرايا القدس” خالد منصور، بغارة جوية استهدفت منزلاً دمّرته على ساكنيه في حي الشعوت بمخيم رفح جنوب قطاع غزة، كما اغتالت تيسير الجعبري القيادي البارز في السرايا.

سرايا القدس تتبنى مقاومة الاحتلال

وتتبنى سرايا القدس مساعي تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وعودة المهجّرين الفلسطينيين إلى وطنهم، وتُعارض بشدة اتفاق أوسلو.

وتدرّجت سرايا القدس في نضالها من السكاكين إلى الصواريخ، وقدّمت عشرات الشهداء، وقتلت عشرات من جنود الاحتلال، ووصلت صواريخها إلى مفاعل ستوراك النووي وإلى قلب تل أبيب.

وبدأت سرايا القدس، عملياتها العسكرية منذ مطلع الثمانينيات، ومرّت بمراحل عدة، بدءًا بالأعمال الفردية عبر الطعن بالسكاكين في 1982 و1983، وصولًا إلى تشكيل مجموعات عسكرية، ترأّس أولاها مؤسس الحركة فتحي الشقاقي، وقد نفّذت العديد من الهجمات المسلحة بالقنابل والذخيرة الحية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.