الرئيسية » الهدهد » كونَها حليفاً مهماً لروسيا.. بوريل يدعو الجزائر للدخول على خط الحرب الأوكرانية.. وهذا ما طلبه من تبون (فيديو)

كونَها حليفاً مهماً لروسيا.. بوريل يدعو الجزائر للدخول على خط الحرب الأوكرانية.. وهذا ما طلبه من تبون (فيديو)

وطن- قدم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، خلال زيارته الجزائر، الاثنين، الرئيس عبد المجيد تبون للانضمام إلى الجهود المبذولة لوقف “الحرب غير المبررة” ضد أوكرانيا، وسْط ترحيب كبير بهذه الدعوة في الأوساط الإعلامية الجزائرية.

بوريل يزور الجزائر

وصل جوزيب بوريل، مساء الأحد، إلى الجزائر العاصمة في زيارة عملٍ تستمرّ يومين، وفور وصوله أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، ثم جمعه الإثنين لقاءٌ مع الرئيس عبد المجيد تبون.

بوريل يزور الجزائر بوريل يزور الجزائر

وقال جوزيب بوريل، في تصريحات صحفية أعقبت لقاءه مع تبون، بقصر الرئاسة في العاصمة، تناولت حرب أوكرانيا، ومِلَف الطاقة، ومكافحة الإرهاب، واسترجاع أموال الجزائر المهرّبة للخارج.

وقال بوريل، إنّ “الحرب في أوكرانيا ليست نزاعاً أوروبياً فحسب؛ بل تمثّل تحدّياً للعالم بأسره، لأنها عدوان ينتهك القانون الدولي، لهذا السبب فالاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا سياسياً وعسكرياً ومالياً، وسيبقى كذلك قدر الإمكان”.

وتابع مسؤول السياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي: “أدعو الجزائر للانضمام إلى الجهود المبذولة لوقف هذه الحرب غير المبررة، وتخفيف تداعياتها الاقتصادية والإنسانية على العالم”.

بوريل يزور الجزائر
بوريل يزور الجزائر

مكافحة الإرهاب واسترجاع الأموال الجزائرية المهرّبة في أوروبا

تحدّث بوريل كذلك عن مكافحة الإرهاب، ووصف الجزائر بـ”الشريك الأساسي”، لافتاً إلى أنه “بحكم تجربة الجزائر الطويلة بهذا المجال، فإن الاتحاد الأوروبي يعوّل عليها في تنسيق الجهود لمواصلة محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل”.

وأكد في السياق، أنّه جرى “الاتفاق مع السلطات الجزائرية، على بحث الحوار حول المسائل الأمنية على أعلى مستوى، وسيتم عقد اجتماع في هذا السياق قبل نهاية السنة الجارية (2023)”.

كما تطرّق المسؤول الأوروبي إلى ملف الطاقة، وعنه قال إن “الجانبين (الجزائري والأوروبي) يرتبطان بشراكة جيدة، لأنّ 90 بالمئة من صادرات الجزائر من الغاز تذهب نحو أوروبا”.

وأضاف: “يمكننا التعويل على الجزائر، كونها شريكاً موثوقاً في هذا المجال، وقد كانت كذلك في الظروف الصعبة، ونريد تعزيز هذه الشراكة مستقبلاً في مجال الطاقات المتجددة”.

جوزيب بوريل، تحدّث كذلك عن الأموال الجزائرية المهرّبة، وأكّد أنّ “الاتحاد الأوروبي سيُضاعف جهوده للتعاون مع الجزائر لاسترجاعها”، في إشارةٍ لأصول جرى تهريبها إبان فترة حكم الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة (1999-2019).

يذكر أنّ الجزائر هي من الدول القليلة التي تحظي بعلاقات جيدة إلى حدٍّ ما مع الاتحاد الأوروبي وروسيا، طرفي الصراع الحاليين في الحرب الروسية الأوكرانية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.